أكد رماح أسعد، العضو المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الحياة أنه رغم معدلات التضخم غير المسبوقة، إلا أن نشاط التأمين على الحياة حقق معدلات نمو إيجابية تراوحت بين أقل من 9% في 2012 لتتجاوز 20% في 2022.
وأضاف أسعد أن تأثير الشهادات البنكية ذات العائد المرتفع وقتي ولن يتسبب في أزمة في نمو أقساط تأمينات الحياة.
وأوضح خلال المؤتمر العربي للاكتواريين أن ذلك يرجع إلى أن معدل مساهمة القطاع فى الناتج المحلي الإجمالي الذى لا يتجاوز 1% يعد منخفضا كما أن عدد وثائق التأمين على الحياة 3 ملايين بوليصة لحوالي مليون عميل في المتوسط من بين عدد سكان يجاوز 110 ملايين نسمة.
وكشف أن القطاع في حاجة إلى مبادرات جديدة لتلبية الطلب الفعال مثل تسويق المنتجات التأمينية عبر منافذ وفروع شركات التمويل الاستهلاكي والعقاري وشركات الاتصالات.
وأكد أن نشاط التأمين متناهي الصغر ما زال في بدايته ونحتاج إلى تغطية الفواتير الحكومية الصغيرة مثل المياه و الكهرباء وغيرها.