أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة أصحاب المقاهي في غرفة تجارة الإسكندرية وبعض مديرى الكافتيريات المطلة على كورنيش المدينة أن هناك زيادات متلاحقة تشهدها أسعار الخامات خلال الأسابيع الماضية بما ينعكس على تكاليف التشغيل وأسعار الخدمة ، فى وقت يعجز كثيرون عن تحريك الأسعار لعوامل متعددة .
وأضاف أن البعض قد يكون قرار تأجيل زيادة الأسعار مدفوع بمخاوف من إمكانيه خسارة جزء من عملائه فى ظل الظروف الإقتصادية الراهنة وما تمثله من معاناه على كثيرين رغم أرتفاع تكلفة تشغيل المقهى وتراجع هامش أرباحة ، فيما يعجز البعض عن زيادة الأسعار نظراً لإرتباطه بقائمة أسعار تحددها الجهات الرقابية التى يتبع لها والتى يستلزم تغير الأسعار إتخاذ بعض الإجراءات .
وأشار البعض إلى أن الزيادات فى الأسعار لم تتوقف عند المكونات بل شملت بعض العدد والمنتجات الخاصة بالتشغيل ، فضلا عن أن بعض الانواع لم تعد موجوده في الأسواق نتيجه توقف المصانع التي كانت تنتجها عن العمل مثل بعض الأكواب .
وأوضح البعض أن العديد من العاملين في المجال يسعى إلى زياده الاسعار نتيجه الزياده الكبيره في تكلفة المنتجات وغيرها من عناصر التشغيل التي تدخل في ضمن عناصر التكلفه
وفى البداية أعتبر عفت صلاح، سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن أسعار الخامات زادت خلال الفترة الماضية بشكل كبير وبنسب تغيرات متلاحقة ، لافتاً إلى أن هذه التغيرات شملت منتجات عديدة من أسعار من السكر واللبن والشاي وغيرها من الخدمات والمنتجات التي يتم أستخدامها .
وكشف عن أن سعر “بالته “السكر التي تضم 20 كيلو تغير سعرها من 2400 إلى 2600 إلى 2800 وزاد سعرها إلى نحو 3100 جنيه .
وأشار إلى أن التغير في الأسعار والزيادات شمل أسعار البن الذي كان سعره فى المتوسط يتراوح من 80 إلى 95 جنيه وزاد سعره ووصل إلى نحو 160 جنيه للكيلو الأن .
ولفت إلى أن أسعار الشاي لم تسلم من تلك الزيادات في الأسعار حيث زادت بنسبه نحو 15 جنيه للكيلو .
وأشار عفت صلاح، إلى أن أكواب الأستخدام الواحد ” التيك واى ” سعرها مستقر و تشهد صعودا وهبوطاً .
الزيادات الحالية ضغوط جديدة تواجه أصحاب المقاهي
واعتبر سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، أن كل هذه الزيادات هي تمثل ضغط كبير على المنشأت والتي تؤدي إلى زيادة التكاليف عليها في ظل وجود قائمة أسعار يصعب تغييرها فى بعض الأحيان.
وأشار إلى أن أقبال المواطنين يشهد تراجعاً فى ظل التغيرت في الأسعار ، لافتاً إلى أن سعر فنجان القهوه كان يبلغ قبل الزيادة كان يبلغ 5 جنيهات وأصبح يتراوح سعره نحو سبع جنيهات حيث ان الوقت الحالى لا تستطيع المنشأت أن تبيع بأقل من هذا السعر نظراً لتغير عناصر التكاليف.
وأشار سكرتير لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية إلى أن الأقبال تراجع بنحو 30 في الميه نتيجه الزيادة في الاسعار ، فضلا عن ان من كما يقوم بطلبين أو ثلاثة عند الجلوس على المقهى أصبح يأخذ طلب واحد فقط .
. وأوضح صلاح أن هناك قواعد تحددها الجهات المعنية التى تشرف على نشاط المقاهى لتغيير قائمة الأسعار ، خاصة بالنسبة للمقاهى التى تتبع لإشراف الإدارة العامة للسياحة والمصايف على سبيل المثال يحتاج إلى بعض الأجراءات لتعديلها .
بدوره أكد رامي أبو علي عضو لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، والمدير المسئول عن أحد الكافتيريات السياحية على كورنيش المدينة ، على أن هناك أرتفاعات بشكل ملحوظ في تكاليف التشغيل ، نتيجة الزيادات الكبيرة والمتوالية التى لحقت بالعديد من الخامات والمدخلات الضرورية للعمل .
وأضاف أبو على أن أسعار البن زادت بنسب لاتقل عن 40% ، لافتاً إلى أن سعر الكيلو جرام الذي كان يتراوح من 70 إلى 95 جنيها و 100 جنيه شهد زيادات متوالية لتصل إلى 120 ثم 140 و وصولاً الى 160 جنيه للكيلو .
وأشار إلى أن الشاي لم يسلم هو الآخر من تلك الزيادات حيث وصل سعر الكيلو جرام حالياً إلى 120 جنيها بعد أن كان يتراوح سعره من 80 إلى 90 جنيه .
وأوضح أن بعض العدد والمنتجات الخاصة بالتشغيل شهدت زيادات ، فضلا عن أن بعض الانواع لم تعد موجوده في الأسواق نتيجه توقف المصانع التي كانت تنتجها عن العمل مثل بعض الأكواب .
وأشار أبو على إلى أن متوسط الزياده في أسعار اكواب الزجاج تبلغ من 30 إلى 40 في المئه حيث يبلغ سعر الكوب زاد من ستة جنيهات الى 8 جنيهات في الكوب الواحد .
كما أشار إلى ان أسعار الألبان هي الاخرى زادت سواء بالنسبه للألبان المعبأه التي كانت يتراوح سعر الكيلو نحو 15 جنيه ووصل الى 17 جنيه حاليا ، فضلاً عن زياده اللبن السايب الذى كان يبلغ 15 جنيه وأصبح حاليا سعره 22 جنيه.
وكشف أبو علي عن أن كيلو البن الذي يستخدم في تصنيع الكابتشينو والذي كان يبلغ نحو 300 جنيه وكان البعض ينظر إليه باعتبار أن سعره مرتفع وصل سعره إلى نحو 600 جنيه وفى بعض الأحيان يكون غير متاح بالاسواق.
وأكد عضو لجنة أصحاب المقاهي بغرفة تجارة الإسكندرية، والمدير المسئول عن أحد الكافتيريات السياحية على كورنيش المدينة أن القائمين على العديد من المنشأت أصبحوا غير قادرين على زياده الأسعار تخوفاً من هروب العملاء والزبائن لأن بعض المنتجات أصبحت ترفيهيه.
وأوضح أن العديد من العاملين في المجال يسعى إلى زيادة الأسعار نتيجة الزيادة الكبيرة في تكلفة المنتجات وعلاوة على زيادة أسعار الكهرباء والغاز والمياه والخدمات وغيرها من عناصر التشغيل التي تدخل في ضمن عناصر التكلفة .