رضوى السويفي : الموجة التضخمية عالمية بامتياز وارتفاع الأسعار ليس له علاقة بالظروف المحلية

تتوقع المحلل الاقتصادية السويقي أن يكون يوليو 2022 بداية انحسار الأزمة التضخمية

رضوى السويفي : الموجة التضخمية عالمية بامتياز وارتفاع الأسعار ليس له علاقة بالظروف المحلية
المال - خاص

المال - خاص

12:37 ص, الأحد, 31 أكتوبر 21

قالت رضوى السويفي المحللة رئيس قطاع البحوث بشركة الأهلي فاروس القابضة إن الموجة التضخمية عالمية بامتياز وارتفاع الأسعار ليس له علاقة بالظروف المحلية.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.

وأوضحت أن الموجة التضخمية العالمية التي يشهدها العالم حالياً هي أزمة عالمية باميتاز أثرت تداعيتها على جميع مدخلات الانتاج في كافة الصناعات سواء الغذاء أو البناء أو حتى السيارات حيث شملت كافة مدخلات الانتاج المستوردة او تلك التي يتم تجميعها محلياً.

وأضافت أن ارتفاع الاسعار الذي انعكس مؤخراً له علاقة مباشرة مع الظروف العالمية وليس له علاقه بالأوضاع المحلية قائلة : “حاصل في العالم كله والولايات المتحدة شهدت موجة تضخمية لم تشهدها منذ عشرات السنين”.


وحول توقعاتها وحول ما إذا كانت الموجة التضخمية عارضة أو مرحلية أو ممتدة قالت السويفي، إن معظم توقعات المحللين تشير إلى أن الأزمة قد تستمر خلال عام 2022 وحتى نهايته”.

السويقي : أتوقع أن تكون قمة الازمة عالمياً الفترة القادمة مع دخول فصل الشتاء في العالم


وتوقعت أن تكون قمة الأزمة ستكون خلال الفترة القادمة مع دخول فصل الشتاء وأزمة الطاقة مع انخفاض درجات الحرارة.

واستدركت: “لكن في النصف الثاني من 2022 بداية من يوليو ستكون بداية انحسار تلك الموجة مع بزوغ حلول تتعلق بسلاسل الإنتاج بالأخص الدول المتقدمة التي ستشهد تقدماً في ملف التلقيح بتطعيمات فيروس كورونا”.


وحول توقعها برفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي قالت : “بالنسبة 2021 نتوقع تثبيت سعر الفائدة رغم أن التوقعات في الولايات المتحدة وغيرها تشير إلى رفع أسعار الفائدة العام القادمة ومرة أخرى في عام 2023”.

وتابعت: “بالنسبة لمصر ستحاول جاهدة الحفاظ على استقرار اسعار الفائدة بقدر الإمكان إلا لو وصلنا لمرحلة رفع أسعار الفائدة للسيطرة علي معدلات التضخم”.


لكنها في ذات الوقت استبعدت السويفي أن يتم ذلك في مصر كون الموجة التضخمية ناجمة عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج عالمياً وليس بسبب السيولة وارتفاع الطلب.