قال جاك ماركو، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذى لشركة رصيدى، إنها تستهدف الوصول إلى 3.5 مليون عميل، يمثلون إجمالى عملاء التمويل متناهى الصغر فى السوق المصرية، لاستخدام المحفظة الإلكترونية فى صرف القروض وسداد الأقساط.
وأطلقت شركة رصيدى أمس الإثنين أول محفظة إلكترونية مستقلة مرخصة رسميًا فى مصر، بالشراكة مع بنك SAIB وماستركارد.
وأضاف جاك ماركو أن «رصيدى» تعاقدت مع عدد من شركات التمويل متناهى الصغر، لإتاحة خدمات صرف القروض وتحصيل الأقساط عبر المحفظة الإلكترونية.
وذكر أن «رصيدي» تستهدف 3 فئات من المحفظة، هم: الأفراد بحوالاتهم النقدية ودفع فواتير الخدمات والمشتريات الإلكترونية، وعملاء قطاع متناهى الصغر لصرف القروض ودفع الأقساط، إضافة إلى الشركات لصرف مرتبات الموظفين.
وأفاد بأن «رصيدي» تستهدف الوصول بعدد العملاء إلى مليون عميل خلال عام 2021، من خلال المنتجات الثلاثة التى تتم إتاحتها عبر المحفظة الإلكترونية.
وأشار إلى أن بنك الشركة المصرفية العربية يقوم بدور الراعى والمصدر للمحفظة، وأن قانون البنك المركزى يلزم بوجود مصرف وحيد لراعية المحافظ الإلكترونية التى تطلقها الشركات العاملة فى مجال هذه المدفوعات.
الرئيس التنفيذى: نخطط لمضاعفة رأس المال العام المقبل
وكشف ماركو أن رأس المال المدفوع للشركة يبلغ 20 مليون جنيه، وأنه من المستهدف مضاعفته خلال العام المقبل مع التوسعات التى تجريها الشركة مع الوصول إلى عدد العملاء المستهدف.
وقال إن مساهمى الشركة حاليًا مجموعة من الكيانات المصرية ولن تتأخر عن ضخ استثمارات جديدة لتحقيق الأهداف من خلال الخدمات التى تسعى إليها، وحاليًا تعتمد على الشركاء فى التمويل، ولا تتطلع للحصول على تمويلات من مؤسسات دولية.
وأشار جاك ماركو إلى أن البنك المركزى المصرى أجرى اختبارات أمان على محفظة رصيدى الإلكترونية، التى تم إطلاقها بالتعاون مع بنك الشركة المصرفية العربية (SAIB)، واختبار اختراق من خلال شركة طرف ثالث معتمدة من قبله، للتأكد من التأمين الكامل للمعاملات التى تتم، والتى تؤمنها شركتا ماستركارد، وباى موب.
وقال عمرو نصير، رئيس قطاع التجزئة ببنك SAIB، إن الشراكة مع رصيدى تعكس الاستراتيجية التى يعمل من خلالها المصرف تحت مظلة «المركزى»، لتطوير التعاملات النقدية، وزيادة قبول الدفع الإلكتروني.
وأضاف أن محفظة رصيدى تقدم حلولًا رقمية شاملة فى السوق المصرية، وأنها تساعد على تطوير الشمول المالى مع المصريين غير القادرين على الحصول على الخدمات المصرفية.
وذكرعمرو نصير أن البنك يستهدف من خلال محفظة رصيدى زيادة عدد المنتجات الإلكترونية، وكذلك فئات جديدة من العملاء، والغرض منها إتاحة قنوات إلكترونية، خاصة أنها تركز بشكل أوسع ورئيسى على فئات قطاع التمويل متناهى الصغر.