قال رجائي عطية ، المرشح لمنصب نقيب المحامين إن ترشحه جاء بعد طلب المحامين وجبهة الإصلاح بالنقابة، لضبط الأوضاع النقابية التي وصلت لحد اضطره لقبول الترشح، موضحا أنه تقدم ثلاث مرات سابقة لكنه أحفق بسبب الافتراءات.
وأضاف في مداخلة هاتفية له مع برنامج “على مسئوليتي” بقناة “صدى البلد” أن رؤيته هي تحقيق جماعية القيادة وهذا يلزمه احترام أعضاء مجلس النقابة لأنهم ليسوا “طراطير”.
وتابع رجائي عطية : “أخفقت بسبب أنني عينت في مجلس الشورى وافتراء عليَ بأني مقرب من جماعة الإخوان المسلمين وعضو بالحزب الوطني، وهذا ليس صحيًا وتم استخدامه ضدي، وآخر شيء يقال أني رجل الدولة، وأنا لست كذلك، وهذه اسطوانة مشروخة”.
وأكد أنه يتمنى أن يعود رونق المحاماة إلى سابق عهدها واليوم يتم شراء الولاءات ووضع العراقيل ويتم إرهاق المحامين بأوراق القيد أمام غبر المرغوب فيهم موضحا أن طلب شهادات الجوازات في أوراق القيد لمحامي النقض غير منطقي.