كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن التحقيقات حول أسباب جنوح السفينة النمية إيفرجرين لن تتم إلا بعد الانتهاء من الحادثة، ولن يضيع حق الدولة- على حد وصفه، إلا أن ذلك سيتم بعد تعويم المركب وعودة الملاحة مرة أخرى.
وتوقّع، خلال مؤتمر عالمي، اليوم السبت، أن يتم تعويم المركب خلال الساعات المقبلة، مشيرًا إلى أنه حتى أمس كانت هناك بوادر نجاح، مشيرًا إلى أن النجاح يتوقف على مدى استجابة السفينة، حيث كان هناك تفاؤل، أمس، بانتهاء الأزمة.
ولفت إلى أن السيناريو الثاني هو تخفيف حمولة السفينة، والذي يمكن أن ندخل به في حال صعوبة التعويم، اليوم أو الغد.
وتابع أنه قد يكون هناك خطأ شخصي أو فني سيظهر بعد تعويم السفينة، وهذا سيظهر أيضًا في التحقيقات، إلا أنه ليس الشغل الشاغل حاليًّا، حيث نركز حاليًّا على تعويم السفينة.
وأوضح ربيع أنه تم الحفاظ على كل الوثائق والمستندات لاتخاذ جميع الإجراءات خلال التحقيقات، وأشار إلى أن المركب 223 ألف طن، بينما السفينة السابقة لها 240 ألف طن، فالعمق ليست به أية مشكلات، كما أن نفس السفينة قامت بالعبور بقناة السويس، وهذا تأكيد أن القناة صالحة لمرور مثل هذه الأحجام.