أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا”، استحواذها على منتج دوائي يُستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
وتمثل هذه الصفقة أكبر عملية استحواذ تقوم بها راميدا حتى الآن.
وتعزز من التزام الشركة بتوسيع محفظة منتجاتها من الأدوية عالية الهامش الربحي ذات الدخل المتكرر في مجالات علاج الأمراض المزمنة .
ويشغل هذا المنتج الدوائي المستحوذ عليه المركز الأول -بحصة سوقية 9%- علي مستوي عدد الوحدات المباعه في مجاله العلاجي، والتي تقدر قيمته بأكثر من 6.7 مليار جنيه مصري و 31.3 مليون وحدة مباعة.
وتشهد هذه السوق نموًا كبيرًا، حيث سجل معدل نمو سنوي مركب (CAGR)، بنسبة 43% في القيمة، و 22% في عدد الوحدات المباعة خلال الثلاث سنوات الماضية، وفقًا لتقديرات مؤسسة “IQVIA”، لتحليل بيانات سوق الأدوية في مصر.
وتفوق المنتج المستحوذ عليه على أداء السوق الذي ينتمي له، حيث حقق معدل نمو سنوي مركب بنسبة 60% في القيمة و42% في عدد الوحدات المباعه خلال الثلاث سنوات الماضية، محققاً أداءً أفضل بكثير من السوق الذي ينتمي له بشكل عام.
ويتوفر المنتج في أربع تركيزات مختلفة، ويبلغ متوسط أسعاره حوالي 130 جنيهًا مصريًا للوحدة، وهو ما يُعتبر أعلى من متوسط أسعار منتجات راميدا ، مما يُساهم في تعزيز هامش الربح للشركة وإضافة قيمة كبيرة لمحفظة منتجاتها.
ويتميز المنتج بهامش ربح يتفوق بشكل كبير على متوسط هوامش منتجات راميدا الأخرى.
هذا الهامش المرتفع، مقترنًا بسعره التنافسي في السوق، يمثل فرصة قوية لتعزيز الأرباح وزيادة القيمة التي تقدمها الشركة للمساهمين.
وقال الدكتور عمرو مرسي، الرئيس التنفيذي لشركة راميدا إن هذا الاستحواذ الاستراتيجي يتماشى مع استراتيجية الشركة السابقة المتمثلة في نمو محفظتها من خلال شراء أدوية قائمة لها ثقل في السوق وتركز على علاج الأمراض المزمنة.
وواصل أن المنتج قادر علي المساهمة بزيادة حوالي 10% من مبيعات راميدا السنوية في عام 2025، ما يرفع نسبة إيرادات أدوية علاج الأمراض المزمنة إلى أكثر من 60%، من إجمالي الايرادات، ويساهم بشكل كبير في نمو الإيرادات والأرباح على مدار السنوات القادمة.
وأضاف مرسي أن راميدا ستواصل البحث عن المزيد من عمليات الاستحواذ، مع التركيز على الفرص الكبيرة في مجال أدوية علاج الأمراض المزمنة، وهي شريحة تتوافق تمامًا مع استراتيجية النمو.
وتوقع أن تواصل الشركة تحقيق استراتيجية الاستحواذ على أدوية بأسعار تنافسية تولد قيمة ملموسة ونموًا مستدامًا في الأشهر و السنين المقبلة.”