برنامج رامز عقله طار الحلقة 23 هو البرنامج الذي يقدمه رامز جلال يوميًّا على في رمضان، وحلّت المطربة المغربية أسماء لمنور ضيفة لهذه الحلقة، وهي الفنانة التي بدأت مشوارها الفني عام 1995 وهي في السابعة عشر من عمرها من خلال إحدى الأغاني التي أنتجتها الإذاعة الوطنية المغربية.
وبين أعوام 1996 و2000 حظيت بفرصة زيارة بلدان عربية عديدة رفقة «مجموعة أوريونتال مود الموسيقية»، وأعجب بها العديد من المغنّين، وحظيت بالتعاون مع فنانين كثر؛ ومنهم كاظم الساهر وأبو بكر سالم وعبد الله الرويشد وعلي بن محمد وحسين الجسمي.
كانت أسماء لمنور تتحدث بلهجة أقرب للخليجية طوال الحلقة حتى رأت أمامها رامز جلال بعد انتهاء المقلب، فتحدثت باللهجة المغربية، وكانت رافضة للصلح في البداية، لكنه لم يتركها حتى غنّت أغنية البرنامج بطريقتها الخاصة والتي كلماتها (رامز جلال خلاها خل.. وجابنا هنا علشان نتشل).
ولم تستطع لمنور السيطرة على نفسها بالكبسولة وظهر عليها ملامح الخوف الشديد، كما كان سقوطها هو الأصعب بين الفنانين المشاركين بالحلقات السابقة، وجاء ذلك بسبب قفزها الخاطئ مما أدى لإرطام جسدها بالكامل في الماءـ الضيوف كانت أقدامهم تسقط في حمام السباحة ثم باقي الجسد.
رامز عقله طار الحلقة 23 برعاية الهيئة العامة للترفيه
برنامج رامز عقله طار يعرض يوميًّا عقب مدفع الإفطار مُباشرة على الساعة 6:30 مساءً، ويُعاد على MBC مصر 12:00 منتصف الليل.
وكانت mbc مصر قد طرحت البرومو الرسمي لبرنامج رامز عقله طار، ووفقًا لبيان صادر عن القناة، فقد حصد أكثر من 10 ملايين مشاهدة في أقل من 12 ساعة فقط.
كانت الهيئة العامة للترفيه بالسعودية قد أعلنت، في وقت سابق، أن حلقات البرنامج تم تصويرها هذا الموسم في أحد المواقع بالعاصمة الرياض، والبرنامج يعتمد في موسمه الجديد على عنصر مفاجأة الضيف.
وحلّ المطرب أحمد سعد ضيف أول حلقة في شهر رمضان، وتدور الأحداث حول دعوة الضيف لافتتاح مدينة ملاهي ضمن موسم الرياض، وهناك يتم استقباله عبر جولة يقوم بها الفنان السعودي الكوميدي حسن عسيري، ويرتدي فيها الضيف زيًّا بهوية الملاهي كجزء من الدعاية لها، بعدها تبدأ تجربة الألعاب المثيرة.
ونوّهت الهيئة بأن البرنامج تم تسجيله على مدار 15 يومًا، ويقف خلفه فريق ضخم مكون من 200 شخص، مشيرة إلى أن موقع التصوير استغرق تجهيزه 40 يومًا، حيث صُمم وفقًا لأحدث تقنيات الهندسة في الإنشاء والبناء.
ولفت البيان إلى أن فريق العمل استعان بأحدث تقنيات المؤثرات السينمائية الخاصة واستقطب خبرات عالمية، حيث شارك في إنتاج البرنامج فريق من إنجلترا، وفريق آخر متخصص في الخدع البصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل الفريقان جنبًا إلى جنب مع الشركات المحلية والكوادر السعودية.