قال عبد الرحمن سليم ، رئيس شركة imfnd للأبحاث التسويقية ، أن إعلانات رمضان هذا العام انتمت لأكثر من مدرسة أولها الحنين إلى الماضي ( نوستاليجا ) ، مثلما ظهر إعلان صيدليات 19011 ، إلى جانب مدرسة التحفيز والتشجيع «motivation» الأمر الذى تجسد فى إعلان بنك مصر والذي جاء تحت شعار ( أنت استثنائي ) .
وأوضح أن المدرسة الثالثة من الإعلانات كانت متمثلة فى روح الدعابة والفكاهة «sense of humor » مثل إعلان شركة اتصالات مصر بطولة الفنان أحمد حلمي ( عادي أهو ) ، وتمثلت المدرسة الرابعة فى «crowd sourcing» من خلال قيام الجمهور بخلق المحتوي للشركة مثلما حدث فى إعلان مجموعة العربي للألكترونيات .
كما تجسدت المدرسة الخامسة فى نموذج المحاكاة «story telling» مثلما حدث فى إعلان مستشفي أبو الريش ، والأخيرة هي مدرسة« المسئولية المجتمعية»على غرار الحملات الإعلانية لشركات شبيسي وبيبسي وكوكاكولا .
كما سلط الضوء على أكثر المشاهد الإيجابية التى لاقت إعجابا كبيرا فى الحملات الإعلانية والأخري المثيرة للجدل وعلى رأسها حملة قطونيل بطولة ميس حمدان ( إبن الجيران ) ، إلى جانب إعلان مجموعة طلعت مصطفي العقارية عن كومباوند ( مدينتي ) ، بالإضافة إلى وجود انقسام بين مؤيدين ومعارضين حول إعلان مستشفي ( أهل مصر ) لعلاج الحروق ، وأخيرا إعلان شاي الكابوس اليمني .
بينما لاقي إعلان أورنج بطولة الفنان حسين الجسمي ترحبيا واسعا بين الجمهور، وإعلان المصرية للاتصالات we للفنان تامر حسني ، فضلا عن الحملة الأعلانية لشركتي اتصالات زين الأردن و STC السعودية .
وحدد أبرز الدروس المستفادة من الموسم الإعلاني خلال رمضان 2020 فى 8 عناصر على رأسها تحديد رؤية العميل بدقة عن المنتج المراد وتسويقه إعلانيا مع وضع أهداف محددة للمعلنين ثم محتوي الإعلان STORYوالشخصيات القائمة على العمل شاملة تحديد دور العلامة التجارية للشركة وبطل الحملة التسويقية ، يليها كيفية توزيع المشاهد بما يتلاءم مع احتياجات الجمهور ، يعقبها الرسالة التسويقية المراد توصيلها للعميل ، واختيار نوعية الموسيقي التصويرية ، وختام الإعلان.