أكد رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن هذا يوم فارق ويؤكد على الدور المصري والأهمية المصرية العميقة الاستراتيجية فيما يخص الاستقرار والرخاء ليس فقط لمنطقة شرق المتوسط ولكن لأوروبا ككل.
وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس – في كلمته خلال القمة المصرية الأوروبية – “إننا عملنا من أجل رفع مستوى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي الى مستوى شراكة استراتيجية وشاملة ، والإعلان المشترك الذي سنوقعه اليوم يضع حجر الأساس لتنفيذ هدفنا وهو أن يجعل هذه الشراكة الاستراتيجية تتمتع بالعمق الضروري فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والمسائل المتعلقة بالطاقة كما أنه يقر بالأهمية التي يمكن أن نقوم بها ليس فقط في مجال الاقتصاد ولكن خلق فرص العمل للمصريين من خلال الاستثمار وكذلك الطاقة والمشروعات التي يمكن لمصر واليونان أن يلعبوا بها دورا كبيرا ليس فقط من أجل تطوير مصادر جديدة للطاقة المتجددة ولكن مصادر أخرى سنحاول أن نصل الى أوروبا من هذا المنظور من أجل تأمين أوروبا وهذا يعني أن هناك المزيد من المشروعات الجديدة والأكثر طموحا والتي في المستقبل تعمل على التحولات مثل مجال الغاز”.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالتعاون في مجال الهجرة ، أريد أن نقر بالجهد الضخم الذي تبذله مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين من العديد من البلدان التي واجهت صعوبات اقتصادية وسياسية خطيرة ، وإذا كانت مصر تتمتع بالرخاء فهى ستساعد دول أخرى تعاني من عدم الاستقرار مثل السودان وليبيا والتي أجبر شعبها ليس فقط على الفرار من الصراعات الداخلية بل من كذلك من الأزمات الاقتصادية.
وأوضح أننا نعمل عن كثب مع مصر ونرحب على مدار العقود بالعمل مع مصر ، مشيرا إلى أن شراكتنا يمكن أن تكون نموذجا يحتذى به فيما يمكن أن نحققه نتيجة لهذه الشراكة الجديدة الشاملة والاستراتيجية.