أكَّد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الدولة تُولي منظومة التأمين الصحي الشامل اهتمامًا، وتكتمل بحلول 2030، مُثمنًا دور المنشآت الصحية التابعة لجامعة الأزهر في خدمة المرضى.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية؛ لبحث استعدادات مستشفيات جامعة الأزهر للتقدم للاعتماد من قِبل الهيئة.
كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع المستشفيات الجامعية، أن مستشفيات جامعة الأزهر الجامعية تستقبل حوالي مليون مواطن سنويًّا،
بينما تجري حوالي 100 ألف عملية خلال العام، إضافة إلى إسهامها في منظومة قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن أورام الثدي، ومبادرة قدم سليمة وغيرها، بجانب وحدة أمومة آمنة بمستشفى الزهراء الجامعي، التي تم افتتاحها مؤخرًا.
وأضاف صديق أن مستشفيات جامعة الأزهر تضم 5 مستشفيات جامعية، 3 منها بالقاهرة، هي: الحسين الجامعي وسيد جلال الجامعي والزهراء الجامعي،
إضافة إلى مجمع المستشفيات بأسيوط ودمياط، تتبع 6 كليات بنين وبنات للطب بجامعة الأزهر، فضلًا على مركز القلب الإسلامي ومركز السكان ووحدة الجاما نايف بمستشفى دمياط، ووحدة الكلى بمستشفى سيد جلال.
وشدد الإمام الأكبر على ضرورة الاستماع لتعليقات المواطنين، باعتبارهم المتعاملين والمستفيدين في المقام الأول من الخدمات والمشروعات الطبية؛ للوقوف على مدى جديتها وصلاحيتها،
ودراسة تلك التعليقات بشكل دوري؛ لتحسين جودة الخدمات المقدمة، والتأكد من مناسبتها لتوقعات المرضى، بما يضمن استمرارية المشروعات ونجاحها في المستقبل.
واستعرض رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية الخدمات التي تقدمها الهيئة من حيث إصدار وتطوير وتطبيق معايير الجودة الوطنية الحاصلة على الاعتماد الدولي من “الاسكوا”،
مؤكدًا استعداد الهيئة لتقديم كل أوجه الدعم الفني والتدريب للفِرق الطبية بمستشفيات ومنشآت الأزهر؛ لضمان جاهزيتها،
مُشيدًا بالاهتمام الذي يُوليه فضيلة الإمام وقيادات الجامعة بالحصول على اعتماد GAHAR الذي يُعدّ بوابة الدخول الرئيسية لمنظومة التأمين الصحي الشامل.