أكد المهندس مصطفي مجاهد أن نصيب الفرد من المياه في الخصوص لا يتعدى 90 لترا في اليوم، ونهدف إلي التوسع في تنفيذ الآبار الشاطئية كنوع من الحلول العاجلة في مدينة الخصوص وغيرها من المناطق.
وأشار إلى أن الشركة لديها خريطة لمواقع الآبار الشاطئية تبلغ 25 موقعا علي مستوي المحافظة.
وشدد علي ضرورة الدعم المستمر لنوادي رورتاري حيث بلغ حجم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في مدينه قليوب 7.5 مليون جنيه.
خدمات روتاري
وقال الدكتور شريف والى، محافظ منطقة روتاري أن محافظه القليوبية من أهم المحافظات المصرية من حيث الكثافة السكانية والمساحة مما وجه أنظار رورتاري لتنفيذ مشروعات مياه شرب والصرف الصحي لخدمة المواطن القليوبي.
وأضاف أن مجالات عمل روتاري متنوعة مثل عمليات القلب المفتوح ومحو الأمية و إنشاء مدارس جديدة وتغطيه أسقف القرى ومد مواسير المياه و سيتم تقديم الدعم المستمر لمشاريع المياه بمحافظة القليوبية.
وأوضح أنه تم إنشاء 6 آلاف وصله مياه في الصعيد و 4 آلاف وصله صرف صحي بالفيوم وسوهاج والمنوفية، كما نفذت مشروع القروض الدوار بحوالي 550 ألف جنيه في شبين القناطر .
وأشار أن الفترة القادمة ستشهد تركيزا لنشر التوعية الصحية وفكرة الحنفية الموفرة وتنظيف شواطئ ومياه النيل.
مشروع الآبار الشاطئية
ومن جانبه، قال الدكتور رفعت عبد الوهاب، المستشار الفني والهندسي بالشركة القابضةن أن الآبار الشاطئية هي وحدات للترشيح الطبيعي لضفاف الأنهار (RBF).
وبدأت تلك التقنية في مصر بأبحاث بين أكاديمية البحث العلمي واحدي الجامعات الألمانية وتم عمل خريطة للترشيح الطبيعي على المستوى القومي و تحديد اكثر من 500 موقع صالحة لتنفيذ وحدات الترشيح الطبيعي .
وتابع أن 80 % من العاصمة الألمانية برلين تعتمد علي تقنية الترشيح الطبيعي كمصدر لمياه الشرب، و35 % في أمستر دام بالإضافة إلي دول مثل الصين والهند، مشيرا إلي أن تكنولوجيا الترشيح الطبيعي واجهت بعض التحديات في مصر أهمها الخلط بينها وبين المياه الجوفية .
وأضاف عبد الوهاب انه تم إنشاء حوالي 40 مشروع بئرا شاطئيا في محافظات المنيا وبني سويف والأقصر بتكلفه اقتصاديه سواء في الإنشاء أو التشغيل والصيانة.
وأضاف انه يتم عمل بئر اختباري لقياس مدى نفاذية التربة و سرعة المياه و عمق النهر و اتخاذ كافه التدابير لإنتاج مياه أمنة 100 % بدون اى مشاكل ، ويستغرق زمن إنشاء الوحدة مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.