قال فيليب نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، إن بلاده تتمتع بالعديد من الموارد الطبيعية والفرص الاستثمارية التي يمكن استغلالها.
وأشار إلى أنه في مجال السياحة تتمتع بلاده بساحل على مساحة 2000 كيلو متر فضلا عن كثير من الجزر والمساحات الخضراء والشواطئ المتنوعة، وإمكانية استغلال الثروة السمكية في الكثير من الصناعات الغذائية.
وأضاف نيوسي، خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصري الموزمبيقي، الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية بالتعاون مع سفارة موزمبيق تحت عنوان “موزمبيق من التعاون الثنائي الى متعدد الأطراف” أن بلاده تتمتع بالعديد من الموارد الطبيعية سواء المعدنية من مواد الخام كالذهب والحديد والأحجار الكريمة والجرانيت، التي يمكن استغلالها في التصنيع، فضلا عن أراضي خصبة وأراضي زراعية شاسعة في العديد من المنتجات كالأرز والفاصوليا والبنجر وبامية وفجل وقطن وكاجو وسمسم وزيت الصويا وقصب السكر والشاي.
ولفت إلى أن عمليات الزراعة تحتاج إلى الطاقة كهربائية لادارة الالات يتم الحصول عليها من خلال عمليات توليد الكهرباء من المياه، والى ان بلاده تسعى إلى الاستفادة من خبرة مصر في مجال الطاقة المتجددة.
ونوه نيوسي الى أن دولته تلجأ إلي الدول المجاورة في مجال الأدوية والصحة، حيث أن المجالين يتبعان القطاع الخاص، مطالبا بانتهاز هذه الفرص للاستثمار في المجال الصحي وتصنيع الأدوية.
وقال نيوسي إن بلاده بالرغم من المشكلات التي تواجهها، استطاعت الحكومة والشعب العمل على زيادة المنتجات الزراعية الاخرى، ولكي نستطيع مساندة النشاط الزراعي، فهناك الاحتياج الى زيادة العمل في قطاعات الري والطاقة، والكهرباء، لادارة آلات الري والحصول عليه من خلال عيون ساخنة، لابد من تحديث الطاقة المتجددة والسوق المتواجدة حاليا تحتاج كل هذه المجالات وخاصة الكثير من المناطق للتنمية في قطاع الزراعة.
واختتم بالتأكيد على أن دولة موزمبيق، لديها الكثير من معادن الحديد والذهب والكثير من المعادن الاساسية الاخرى والاحجار الكريمة، الازميلاد، الجرانيت.