طالب حسام جبر، رئيس جمعية مستثمري بورسعيد، بدعم المناطق الحرة مثلما كان فى السابق بنسبة 75% من المساندة التصديرية، بعدما خفضها وزير التجارة والصناعة السابق عمرو نصار إلى 50 %.
وأكد أن تخفيض المساندة التصديرية يضر بالمناطق الحرة والمصانع والشركات الموجودة بتلك المناطق، فى ظل ركود كبير فى عمليات التصدير ووجود مخزون من البضائع لم يتم تصريفه بعد.
وأضاف وكيل المجلس التصديري للملابس الجاهزة أن إنتاج القماش الجينز فى مصر كان نقطة ضعف كبيرة، حاولنا ايجاد حلول لها؛ لأن منتجى القماش عددهم قليل فى مصر، خاصة الذين يقدمون منتجًا يطابق مواصفات تتفق مع ما يطلبه المستوردون بالخارج.
وكشف عن إقامة مصنع جديد لإنتاج القماش الجينز، لكونه يعزز صناعة الملابس الجاهزة ويقلل نسبة الاستيراد من الخارج التى تتجاوز 50% من قيمة المنتج.
وأشار إلى أن معدلات الإنتاج فى بداية التشغيل تصل إلى 20 مليون متر فى السنة الأولى، وتزيد بعد ذلك الى الضعف لتكون 40 مليون متر فى السنة.
وأوضح أن مصنع إنتاج “القماش الجينز” سوف يبدأ الانتاج الفعلى فى شهر ابريل المقبل، مضيفا انه حاليا فى مرحلة التشغيل التجريبى، وهو مشروع مصرى، في حين أن الفنيين وكبار المستشارين من ايطاليا.
وأكد أن المشروع يقام وفقًا لأحدث التكنولوجيات و الامكانيات فى العاشر من رمضان، ليصبح قلعة صناعية جديدة فى مجال انتاج القماش لمصانعنا و ايضا للغير.
وأكد أنه سيتم تدوير للمياه بنسبة 100% و الهدف من ذلك هو تعظيم قيمة الصناعة المصرية وتقليل الاستيراد من الخارج و الاعتماد على الموارد الذاتية حتي لا يتم فقد التنافسيه فى الاسواق الخارجية فى المستقبل .
من ناحية أخري أوضح أن المنافسة حاليا لا تتثمل فى السعر فقط و انما فى اشياء اخرى كثيرة فالمنافسة هى نتاج عدة عوامل و قرارات و اجراءات كلها متناسقة مع بعض تدفع إلى مزيد من الإقبال علي استيراد المنتجات المصرية.
وأكد حرصه التام على الوصول بالمنتج المصرى الى مرحلة متقدمة يستطيع من خلالها المنافسة خارجيا لزيادة الصادرات فى ظل منافسة قوية من دول أخرى.
وأشار إلى نقطة مهمة مفادها أن الاهتمام بإنتاج الأقمشة بالسوق المحلية ذو أهمية، خاصة أن ذلك من شأنه زيادة التنافسية المتمثلة فى تقليل الفترة الزمنية لاستيراد المنتج التى كانت تتراوح ما بين شهرين الى 3 اشهر لتصبح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع فقط، ما يسرع من دورة العمل والإنتاج لتصبح أسرع وأكبر.