كشف عبد العليم نوارة، رئيس مجلس الأعمال المصرى التونسى المشترك، أن شركتين تونسيتين أبدتا رغبتهما للاستثمار فى مصر بقطاعات زراعة «التمور والزيتون».
ورفض «نوارة» فى تصريحات خاصة لـ«المال»، الإفصاح عن أسماء هذين الكيانين، لافتًا إلى وجود مفاوضات تتم حاليًا بينهما وبين الهيئات المنوطة لتوفير الأراضى اللازمة لهما.
نوارة لـ«المال»: إحداهما خصصت 30 مليون دولار والأخرى تفاضل بين منطقتين لتنفيذ مشروعها
وأضاف أن الشركة الأولى عاملة فى مجال زراعة الزيتون فى تونس، وتنوى تخصيص 30 مليون دولار كمرحلة أولى لاستثماراتها المرتقبة، وتسعى للحصول على نحو 20 ألف فدان فى محافظة المنيا لتنفيذ مشروعها.
ولفت إلى أن الشركة الثانية واحدة من كبرى الشركات العاملة فى مجال زراعة وتعبئة التمور بتونس، وتسعى للشراكة مع أحد المستثمرين المصريين العاملين بنفس المجال، مشيرًا إلى أنها تفاضل حاليًا بين مدينة السادات أو الواحات البحرية لتنفيذ مشروعها.
وأكد «نوارة» حرص المجلس على جذب الشركات التونسية المتخصصة فى زراعة وتعبئة الزيتون والتمور إلى مصر، والاستفادة منها فى نقل تجربتها الناجحة فى إنتاج وتصدير تلك النوعية من المحاصيل.
جدير بالذكر أن نجلاء بودن، رئيس الحكومة التونسية، أعلنت خلال المنتدى الاقتصادى التونسى المصرى فى مايو الماضى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 330 مليون دولار، وسجلت الاستثمارات التونسية بمصر 570 مليونًا.