◗❙107 شركات يابانية تعمل فى السوق المحلية باستثمارات تتجاوز 462.5 مليون دولار
كشف المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي، رئيس مجلس الأعمال المصرى الياباني، أن حجم التبادل التجارى بين مصر واليابان سجل نموا خلال عام 2021 ليبلغ 1.44مليار دولار، مقابل 1.28 مليار فى 2020.
وقال لـ«المال» إن الصادرات المصرية لليابان سجلت على مدار العام الماضى 327مليون دولار بارتفاع نسبته نحو %7 عن 2020 الذى بلغت خلاله 310 ملايين دولار.
وأوضح أن الواردات المصرية من اليابان ارتفعت إلى 1.1 مليار دولار مقابل 972مليونا فى 2020.
وتركزت أهم الصادرت المصرية في الفراولة المجمدة والبصل و حبوب السمسم والسجاد المصنع، فضلا عن الملابس وثانى أكيد السليكون، بحسب «العربى».
وأضاف أن أبرز الواردات المصرية من اليابان تركزت فى سيارات النقل ومنتجات درفلة، فضلا عن بعض أنواع الأسماك.
وأكد أن عدد الشركات اليابانية فى مصر سجل 107 تعمل فى قطاعات الصناعات الهندسية والمعدنية والغذائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية، بحجم استثمارات يتجاوز 462.5 مليون دولار ما يقارب8.5 مليار جنيه.
وأضاف «العربى» أن الشركات اليابانية العاملة فى مصر، حققت نتائج مرضية، وأنها مستمرة فى توسيع أنشطتها ، موضحا أن الدولة المصرية تسعى إلى تقديم مجموعة من الحوافز والضمانات الاستثمارية، لتحفيز الاستثمارات فى الأنشطة والقطاعات المختلفة ومنها الصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة.
كان الإمبراطور اليابانى ناروهيتو، قدم لـ«العربى» وسام الشمس المشرقة والنجمتين الذهبية والفضية خلال الشهر الجاري، وهو أرفع وسام إمبراطورى يتم منحه لغير اليابانيين بالقصر الإمبراطورى بالعاصمة طوكيو بحضور رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، تقديرا لجهوده على مدار تاريخه الحافل بالإنجازات المشهود لها فى دعم العلاقات المصرية اليابانية ودوره البارز فى زيادة التبادل التجارى وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
و يأتى تكريم اليابان لـ«العربى» إلى إسهاماته البارزة فى تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد أواصر الصداقة بين اليابان ومصر، ويذكر أن تاريخ هذا الوسام يرجع إلى ما يقرب من 150 عاما، وهو وسام رفيع المستوى يمنحه إمبراطور اليابان لأولئك الذين حققوا إنجازات بارزة داخل اليابان والمجتمع الدولي.
وكشف تقرير حصلت عليه «المال» أن أبرز الواردات المصرية تمثلت فى السيارات بأنواعها مثل النقل ذات العشرة أفراد، والسيارات المصممة لذوى الاحتياجات الخاصة” مسجلة 139 مليون دولار، و كذلك واردات أجزاء التوربينات بقيمة 54.8 مليون دولار، ولوادر بـ 54.6 مليون دولار.
فيما تمثلت الصادرات المصرية لليابان فى عدة بنود منها الفراولة المجمدة والتى جاءت فى المرتبة الأولى بقيمة 12.2 مليون دولار، ولب البنجر وغيرها بـ 5.9 مليون، ثم حبوب السمسم 4.1 مليون، والبصل 4.4مليون.
وفيما يخص قطاع الملابس والمنسوجات أوضح التقرير أن مصر صدرت ملابس بـ3 ملايين دولار، إلى جانب السجاد المصنع بقيمة 6.8 مليون.وتصدر مصر منتجات أخرى على سبيل المثال بينها مفاتيح كهربائية لجهد لايتجاوز الـ 1000 فولت بمبلغ 4.9 مليون دولار.
وتعمل 107 شركات يابانية فى مصر فى عدة مجالات تتضمن العديد من الأنشطة الاستثمارية، لاسيما الصناعات الهندسية، والمعدنية، وصناعة السيارات، والأدوية، والمنتجات الغذائية، والبنية التحتية، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات،بالإضافة إلى الاستثمار فى الخدمات المالية.
واستثمر الجانب اليابانى فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، إذ تم الاتفاق معه العام الماضي، على إنشاء مجمع مصانع على مساحة 20ألف متر مربع باستثمارات يابانية مباشرة 10ملايين دولار لإنتاج مستلزمات تعقيم، ومستحضرات التجميل اليابانية وفقا للمواصفات اليابانية، وسيوفر ذلك المشروع نحو 1500 فرصة عمل.
وجار الانتهاء من تنفيذ المشروع التابع لشركة “سرايا” اليابانية العاملة بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس بالتعاون مع شركة حسن علام.
وسيكون المشروع بمثابة قاعدة تصديرية لمنتجات الشركة لدول الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها من الدول بالتعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وكانت وزارة المالية أطلقت فى أبريل الماضي أول سندات مصرية فى أسواق المال اليابانية، بقيمة 60 مليار ين ياباني، نحو نصف مليار دولار.
ونجحت «المالية» فى الحصول على تسعير مناسب لهذا الإصدار، إذ بلغ العائد %0.58 سنويًا لأجل 5 سنوات.
وأشار التقرير إلى أن اليابان قدمت الدعم لمصر فى العديد من أنشطة التنمية الاقتصادية من خلال منح وقروض بالين اليابانى، والدعم الفنى أيضا.
ومن ضمن مجالات التعاون الثنائى بين البلدين مشروعات البنية التحتية والنقل، فعلى سبيل المثال ساهمت اليابان فى إنشاء خط 4 فى مترو القاهرة، ومطار برج العرب.
كما دعمت اليابان إنشاء المتحف المصرى الكبير من خلال تقديم القروض اليابانية بالين والمساعدة الفنية فى مجال الحفاظ على الممتلكات وترميمها، بالإضافة إلى التعاون فى مجال التعليم والثقافة إذ تتعاون البلدان من خلال برنامج شراكة التعليم فى مصر واليابان «E _ jep».