استعرض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مزايا الاستثمار بالمناطق الصناعية و التي تتيحها المحافظة للمستثمر، كونها مدينة حرة ومعفاة من الجمارك، مما يتيح للمستثمر العمل بحرية.. فضلا عن قانون حوافز الاستثمار الذي تتمتع به المحافظة، ومميزات الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والأعمال اللوجيستية التي تشهدها.
وأشار إلى أهمية موانئ بورسعيد في تسهيل عملية تداول البضائع، مؤكدا أن قناة السويس يمر من خلالها أكثر من13% من حجم التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ بورسعيد اليوم الأربعاء، مع دوران وهابوف رئيس غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان والوفد المرافق، وذلك في إطار زيارة الوفد لمحافظة بورسعيد لبحث ومناقشة سبل التعاون بين الجانب المصري والأوزبكستاني في عدد من المجالات، وعلى رأسها قطاع الصناعة والاستثمار، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء محمد برايا نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ومحمد سعدة رئيس الغرفة التجارية ، ووعدد من رجال الأعمال والمستثمرين بمحافظة بورسعيد.
ورحب محافظ بورسعيد بأول تعاون بين بورسعيد وجمهورية أوزبكستان، وتم عرض فيلم تسجيلي حول إنجازات محافظة بورسعيد، مستعرضا شرحا تضمن عرض مزايا الموقع الجغرافي لمحافظة بورسعيد، وعدد المناطق الصناعية ببورسعيد ومساحتها وعدد المصانع بها وأنشطتها.
وأكد محافظ بورسعيد خلال حديثه، أن الدولة حريصة على دعم عجلة التنمية و فتح ٱفاق صناعية متعددة توفر الٱلاف من فرص العمل لأبناء الدولة، فى إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الصناعية بمصر، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال إنشاء مجمعات صناعية على مستوى الجمهورية، تكون مجهَّزة بمصانع ، تناسب مختلف نشاطات الصناعات وتماشيا مع الطفرة التى تستهدفها الدولة المصرية فى المجال الاقتصادى بالتوازى مع مختلف المجالات.
وأوضح أن المحافظة شهدت تنمية غير مسبوقة فى مجال الصناعة والاستثمار ، و تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية ، ونعمل لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط ، لافتا إلى أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة بورسعيد وتساهم فى دعم السوق المحلى وزيادة التنافس الصناعي فضلا عن زيادة صادرات الدولة فى دول أوروبا والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصري وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية.
واستعرض الغضبان الكيانات الصناعية الموجودة ببورسعيد، منوها لعدد من النماذج الصناعية العملاقة ومنها مصانع كابسي للدهانات ، والضفائر الكهربية، و مصانع إنتاج إطارات السيارات و الملابس الجاهزة و النسيج والمواد الغذائية وغيرها، فضلا عن مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة ، لافتا أن المصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات ، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعى الاستثمارى
وأضاف المحافظ أن بورسعيد حصلت على نصيب كبير من استثمارات الدولة لتعظيم الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجى للمحافظة وجعلت منها واحدة من أهم مناطق الاستثمار فى العالم.. وتشهد فى الفترة الحالية إقبالاً كبيراً من شركات الاستثمار العالمية لإقامة مشروعات صناعية عملاقة توفر الٱلاف من فرص العمل للشباب.
وخلال اللقاء، ناقش محافظ بورسعيد مع الجانب الأوزبكستاني، سبل التعاون في مجال إقامة استثمارات بمحافظة بورسعيد، خاصة في مجال الكابلات الكهربية، والبتروكيماويات ، والجلود والنسيج ، وغيرها من المجالات ، وذلك في إطار النهضة الصناعية الغير مسبوقة بمحافظة بورسعيد، فضلا عن مناقشة عددا من الجوانب المتعلقة باتفاقية التوأمة بين محافظة بورسعيد و محافظة نمانجان بجمهورية اوزبكستان في جميع القطاعات، في إطار دعم العلاقات الوطيدة بين الجانب المصري والاوزبكستاني.
ومن جانبه، وجه دوران وهابوف رئيس غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال، مشيدا بإمكانات محافظة بورسعيد الصناعية والتي جعلتها محل أنظار العالم لإقامة استثمارات بها، مؤكدا على ترحيبه بالتعاون المثمر مع محافظة بورسعيد في عدد من المجالات، وبصفة خاصة قطاع الصناعة والاستيراد والتصدير.
واستعرض رئيس غرفة الصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، تقريرا حول أهم الأنشطة الصناعية لجمهورية أوزباكستان، والتي تتمثل بصفة خاصة في مجال النسيج وأنتاج المبيدات والقطن والمواد الخام، فضلا عن استعراض امتيارات جمهورية أوزبكستان في مجال الصناعة والتصدير، فضلا عن معدلات التصدير لعدد من الصناعات التي تنتجها الجمهورية.
وشهد نهاية اللقاء ، تبادل الدروع بين محافظ بورسعيد ورئيس غرفة الصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان.