صرح رئيس شركة طيران الإمارات ، تيم كلارك ، بأن شركته ستعمل مع شركة فلاي دبي للطيران عن قرب، لكن شركتى الطيران المملوكتين لحكومة دبي لن تندمجان تحت علامة واحدة، بحسب وكالة رويترز.
وقال رئيس طيران الإمارات في مقابلة مع المستشار في شؤون الطيران جون ستريكلاند “ستظل العلامتان منفصلتين”.
وأضاف رئيس طيران الإمارات” لكن فيما هو آت، ستعمل الشركتان عن قرب أكثر بكثير مما ربما كانتا عليها في الماضي”.
وقال كلارك إن أداء طيران الإمارات التي مقرها دبي أفضل من توقعاتها السابقة.
وأضاف “نحن أكثر كثيرا وأفضل كثيرا مما كنا نظن أننا سنكون عليه في هذا الوقت.
“لا أقول إن ذلك جيد. إنه فقط أفضل مما كنا نعتقد أننا سنكون عليه… (عندما) وضعنا تصوراتنا له في ربيع العام الماضي”.
وفى تصريحات سابقة، قال كلارك إن طيران الإمارات قد تحتاج لجمع المزيد من السيولة، يُحتمل من خلال ضخ آخر لحقوق ملكية من حكومة دبي إذا لم ينتعش الطلب على السفر جوا قريبا.
وكانت طيران الإمارات تأمل أن تجدد حملات التطعيم عالميا الثقة في السفر.
لكن الطلب على السفر الجوي ما زال منخفضا بشدة مما يدفع العديد من شركات الطيران لوقف رحلات طائراتها أو تسييرها وهي شبه خاوية.
وتابع كلارك “وضعنا طيب لمدة 6 أو 7 أو 8 أشهر من حيث السيولة. نحصل على سيولة كافية لنستطيع مواصلة العمليات اليومية على أساس محايد”.
وأضاف “لكن مثل الآخرين، إذا استمر الطلب على السفر عالميا على ما هو عليه اليوم بعد 6 أشهر، فسوف نواجه جميعا مشاكل. ليست طيران الإمارات فحسب”.
طيران الإمارات تتكبد 3.4 مليارات دولار خسائر
وحصلت طيران الإمارات، التي تكبدت خسائر 12.6 مليار درهم (3.4 مليارات دولار) في النصف الأول من 2020، على ملياري دولار من حكومة دبي المساهم الوحيد فيها على هيئة حقوق ملكية.
وقال كلارك إن الشركة ستتقدم بتوصية للحكومة بشأن جمع سيولة، دون أن يذكر موعدا محددا لذلك.
وأضاف أن التوصية قد تكون لضخ حقوق ملكية أو الاستدانة أو اتخاذ إجراءات أخرى دون تحديد، واستطرد قائلا “الموازنة قوية بغض النظر عما حدث”.
رئيس طيران الإمارات: وضع السيولة يمكن أن يتحسن بحلول سبتمبر وأكتوبرالمقبلين
لكن كلارك قال إن وضع السيولة يمكن أن يتحسن بحلول سبتمبر وأكتوبرالمقبلين إذا ما تحسن الطلب، مضيفا أنه يأمل ألا تضطر الشركة للسعي إلى السيولة.
وتوقع أن يكون هناك طلب على السفر على درجة رجال الأعمال عقب الجائحة، حتى وإن استمر تراجع سفريات الشركات، مع اتجاه المسؤولين التنفيذيين لعقد اجتماعات افتراضية بدلا من السفر.
وتابع أنه من المرجح أن يدعم الطلب أسعارا أرخص لشغل درجة رجال الأعمال إذا لم تتعاف سفريات الشركات.
شبكة الخطوط المشتركة لطيران الإمارات وفلاي دبي تغطى 168 وجهة بنهاية مايو
وتغطي شبكة الخطوط المشتركة لطيران الإمارات وفلاي دبي 168 وجهة بنهاية مايو، ما يوفر لعملائهما مزيدا من الخيارات للسفر براحة وسهولة وسلاسة.
وسافر منذ إعادة تفعيل شراكتهما الاستراتيجية القائمة في أوائل سبتمبر الماضى نحو 500 ألف عميل على الشبكة المشتركة بين طيران الإمارات وفلاي دبي.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس فلاي دبي: ” الشراكة بين طيران الإمارات وفلاي دبي تواصل نموها باضطراد لتزويد المسافرين بسفر أفضل إلى دبي”.
وأضاف أن التعاون الوثيق بين طيران الإمارات وفلاي دبي ينعكس إيجابا على دبي كمركز للأعمال والترفيه والطيران.
“ومع تعزيز الاتصال وتدفق المسافرين عبر الشبكة المشتركة فإن دبي تواصل الترحيب بزوارها من جميع أنحاء العالم بأمان”.
وأعرب عن ثقته من أن الناقلتين ستعيدان بناء شبكتيهما بصورة أفضل وهما تخطوان على درب التعافي.
16 دولة تفتح حدودها أمام حركة السياحة الدولية من دون حجر صحي
وأعلنت فلاي دبي مؤخرا عن استئناف رحلاتها إلى 12 وجهة في روسيا وإلى 5 مدن في إيران.
علاوة على رحلات إلى وجهات موسمية في كل من جورجيا وتركيا والجبل الأسود وتوقعات بالإعلان عن وجهات أخرى في الأشهر المقبلة مع قيام مزيد من الدول بفتح حدودها أمام حركة التجارة والسياحة.
وتواصل الناقلتان العمل على تشكيلة أوسع من جداول الرحلات بعد انفتاح 16 دولة أخرى حدودها أمام حركة السياحة الدولية من دون حجر صحي.
وهذه الدول هي ألبانيا وأرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا والبوسنة وبلغاريا وكرواتيا وجيبوتي وفنلندا وجورجيا وقيرغيزستان ورومانيا وصربيا وتنزانيا وأوكرانيا وأوزبكستان.