قال فى كلمته بقمة مصر الاقتصادية، إن الصندوق يسعى لدعم مصر اقتصاديًّا فى مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، موضحا أن أول أهداف الصندوق خلق فرص بالشراكة مع المستثمر المحلى أولا لجذب المستثمر الأجنبي.
وأشار إلى أن هناك تحديات كبرى يواجهها الصندوق حاليا فى ظل أزمة كورونا.
وذكر أن الصناديق السيادية العالمية كان يتم إنشاؤها ثم وضعها أمام خريطة الاستثمار، إلا أن الصندوق المصرى وضع استراتيجية مختلفة، بالنظر أولا إلى التعاون مع القارة الأفريقية.
واوضح أن الصندوق، يضع فى أولويته خلق فرص استثمارية واسعة عبر التعاون مع كل قطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن مصر تنشئ صندوقا سياديا بشكل مختلف عن كل دول العالم، بتأسيس صندوق أصغر من الصناديق العالمية، ثم ينمو ويكون أحد أقوى أذرع الاقتصاد المصري.
ولفت إلى أن الصندوق يركز على 4 قطاعات تم تأسيس 4 صناديق فرعية لها وهى: الشمول المالى والبنية الأساسية والتحول الرقمى والتكنولوجيا والاستثمار الصحى والغذائى والتعليم.
وأضاف سليمان أن الصندوق يضع فى أولوياته تعظيم الأصول غير المستغلة فى البلاد.
وأوضح رئيس صندوق مصر السيادي، أن البنية الأساسية الجيدة حاليا لمصر، تدعم الاستثمار مع الصندوق، قائلا: إن مصر لديها قطاعات قوية نسعى لدعمها والاستثمار بها مثل البنية الرقمية، وتعزيز الشمول المالي، إضافة إلى أن الصندوق يسعى للاستثمار طويل الأجل خلق فرص استثمارية، وتعظيم الاستفادة من أصول الدولة.
وأضاف أن الصندوق لجأ إلى الشراكات مع الصناديق المماثلة للاستفادة من التحديات التى فرضتها جائحة كورونا.