أدت أستقرار الأسعار فى العديد من المنتجات على مدار الأسابيع الماضية وفى مقدمتها الأدوات الكهربائية إلى تغير فى المعاملات بين التجار والموردين والذين قرر بعضهم اللجوء إلى عمليات البيع الآجل بشكل جزئى بعد أن كان البيع فى الأشهر الماضية يقوم على السداد النقدى .
وقال أشرف سلامة رئيس مجلس إدارة شعبة الأدوات الكهربائية في الغرفه التجارية في الإسكندرية، إن هناك العديد من التجار والموردين العاملين فى القطاع بدأوا في العودة بشكل تدريجى للمعاملات التجارية الآجلة التى كانت قد توقفت تماماً خلال الأشهر الماضية .
وأضاف لـ “المال” أن هذا التوجه يأتى فى ضوء استقرار أسعار الصرف والتى انعكست على أستقرار الأسواق ، لافتاً إلى أن هذا الأمر له انعكاسات إيجابية على حركة التداول والبيع بالأسواق .
و أوضح سلامة أن حركه التوريد من شهر فبراير حتى الأن للمحلات شهدت بعض التغير حيث أنها كانت حتى شهر فبراير يتم التوريد بشكل نقدي 100% ، أما الوقت الحالي فيتم التوريد بنحو 75% نقدي و25% بالآجل .
ولفت إلى أن عمليات البيع والتداول بالآجل تخضع لعدة عوامل أخرى حيث يتم أيضا التقييم وفقا لسمعة العميل واسم وتاريخ المكان وحجم أعماله ويكون لهذا العامل تاثير على نسب النقد والآجل .
وأكد على أن زيادة نسبة المبيعات الآجلة وتخفيض نسب النقدي له انعكاسات حيث يعمل على تحسين حركه البيع ويسمح بوجود تشكيلة أكبر من السلع التجارية بالمحل .
وأشار سلامة إلى أن حركة البناء لها تاثير كبير على النمو وازدهار القطاع ،لافتاً إلى أن نتيجه قرارات وقف أعمال البناء في المدينة خلال السنوات الماضيه وتراجع أعداد الوحدات السكنية التي يتم انشاؤها انعكس بشكل كبير على حركه البيع منذ عده سنوات وأدى إلى تراجع ملحوظ .
وأعرب عن أمله في أن يعود مستويات حجم البناء اللي ما كان عليه تنشيط حركه المبيعات.
وأوضح أن حركة المصانع المحلية التي تتوسع في عملية الإنتاج لمنتجات يتم استيرادها مستمرة ، لافتاً إلى أنه خلال السنوات الماضية هناك العديد من الشركات والمصانع التي كانت تستورد منتجات من الخارج ولجأت إلى التجميع والتصنيع في مصر .
وأوضح أن بعض تلك المصانع لا تزال تعمل بنفس القوة والبعض الذي طموح بزياده الإنتاجيةلكن هناك بعض القرارات المجحفه والتشريعات التي قد تحد من بعض نشاط هذا الأمر .