بدأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل لقاءً مفتوحًا مع نخبة من رجال الاقتصاد والسياسة، وأساتذة الاقتصاد من الجامعات المختلفة، وأيضًا رؤساء مجالس عدد من الشركات، لمناقشة التداعيات الاقتصادية لفيروس “كورونا” المستجد، و(النظام العالمى الجديد ما بعد “كورونا”.. الفرص والتحديات، كيف نحول المحنة إلى منحة؟) .
يأتي ذلك حيث أعلنت الحكومة مؤخرًا عن عقدها مباحثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة تمويلية في إطار إجراءات مواجهة أزمة فيروس “كورونا” .
وأكد رئيس الوزراء أن النجاح الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي أتاح للاقتصاد المصري القدرة على تحمل صدمات تلك الأزمة العالمية، ولكن الحكومة لجأت للاتفاق الجديد مع صندوق النقد للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها، وكإجراء احترازي تحسبا لما قد يحدث في المستقبل بشأن آثار هذه الأزمة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعلنت الحكومة خلاله هذه الأنباء، تحدثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وقالت إن الحكومة تعمل على وضع سيناريوهات للتغييرات المحتملة للعالم ما بعد أزمة فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت وزيرة التخطيط حينها إن تلك السيناريوهات تضعها الحكومة بالمشاركة مع المجتمع الأكاديمي والمدني وأيضا مع القطاع الخاص.