واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جولته اليوم في مدينة السادات، حيث تفقّد ومرافقوه المُجمع الصناعي لـ”الشركة الدولية لاستخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت المتعددة”.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلي حول المُجمع ومراحل الإنتاج التي تتم بداخله، من الدكتور شريف زيادة، رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث أوضح أنه تم إنشاء المجمع الصناعي للشركة الدولية لاستخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت المتعددة على مساحة 85 ألف متر مربع بمدينة السادات بإجمالي استثمارات تصل إلى 20 مليار جنيه، ويوفر فرص عمل مباشره وغير مباشره تصل إلى 3000 فرصة عمل.
ونوّه رئيس مجلس الإدارة إلى أنه تم البدء في إنشاء ذلك المجمع الصناعي عام 2015، وبدأ التشغيل عام 2020 بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 1.5 مليون طن من زيوت الطعام والأكساب، لافتًا إلى أنه يعد أحد قلاع صناعة الزيوت النباتية في مصر والشرق الأوسط.
وأشار “زيادة” إلى أن المجمع الصناعي يضم 9 قطاعات رئيسية هي: قطاع استقبال وتخزين البذور وقد تم إنشاء ذلك القطاع للعمل بطاقة تخزينية تصل إلى 100 ألف طن، قطاع التجهيز وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 4200 طن يوميًا، قطاع الاستخلاص الذي تم إنشاؤه بطاقة إنتاجية تصل إلى 4000 طن يوميًا، وقطاع تعبئة الكسب وقد تم انشاؤه للعمل بطاقة 6800 طن مُعبأ في اليوم، هذا بالإضافة إلى قطاع تخزين الكسب بسعة تخزينية تصل إلى 50 ألف طن.
ولفت إلى أن القطاع صُمِّم بتقنية smart flat meal وهي أعلى تقنية في مجال تخزين الأكساب، وكذا قطاع التكرير الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى 6000 طن يوميًا، وقطاع تعبئة الزيوت وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 18000 زجاجة/ساعة، وقطاع الغلايات الذي تم إنشاؤه للعمل بطاقة إنتاجية 40 طن بخار ساعة.
وحول القطاع الأخير، أوضح الدكتور شريف زيادة أنه يتمثل في قطاع تخزين الزيوت وتم إنشاؤه ليكون مجهزًا لتخزين جميع أنواع الزيوت بطاقة تخزينية تصل الى 50 ألف طن.
ولفت رئيس مجلس الإدارة إلى أنه تم اختيار جميع معدات المجمع الصناعي من كبرى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الزيوت؛ مثل شركة “ديسمت” البلجيكية، وشركة “كراون” الأمريكية، وشركة “سيمنز” الألمانية، وغيرها من الشركات الأوروبية الأخرى.
وأكد الدكتور شريف زيادة أن المشروع يهدف إلى سد الفجوة الاستيرادية من الأكساب والزيوت النباتية بأفضل المواصفات العالمية وأقل تكلفه داخل السوق المصرية، مما يساعد على توفير العملة الصعبة.
ونوّه إلى أن الشركة ستعمل مستقبلًا على زيادة الطاقات الإنتاجية لفتح أسواق للتصدير.