عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، اجتماعاً لمتابعة حركة العمل بالمصانع، خاصة مصانع المواد الغذائية والأدوية، ومعدلات إتاحة مستلزمات الانتاج بها؛ للاطمئنان على توفير احتياجات المواطنين، في إطار إجراءات الحكومة التي تتخذها لمعالجة آثار وتداعيات ڨيروس “كورونا المستجد”، بحضور نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة استمرار دولاب العمل في المصانع خلال هذه الفترة؛ حتى تستمر عجلة الانتاج في الدوران.
وقال رئيس الوزراء إنه لن يتم حظر حركة البضائع، ومستلزمات الانتاج، والعمال مستمرون في أداء أعمالهم لأجل توفير الاحتياجات المختلفة للمواطنين.
وفي الوقت ذاته، شدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية إلتزام المصانع بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها، لضمان الحفاظ على صحة وسلامة العاملين بهذه المصانع.
وشدد أيضا على ضرورة تشغيل مصانع المواد الغذائية والأدوية بكامل طاقتها؛ حتى تتمكن من سد الاحتياجات الخاصة بالمواطنين.
وأكد على أهمية تأمين كافة مستلزمات الإنتاج للمصانع، بغرض إتاحتها بصفة دائمة، وحتى لا تتوقف أي صناعة.
ومن جانبها، قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أنه تم إجراء حصر بالمصانع التي طلبت العمل بنظام الورديات، والتي يُشترط أن تلتزم بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأوضحت أن معظم هذه المصانع تعمل بمجال الصناعات الغذائية والدوائية، وتم الترتيب لآلية عمل هذه المصانع بكامل طاقتها.
ونوهت وزيرة الصناعة إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية؛ للسماح لشاحنات نقل المنتجات والمستلزمات وكذلك العمال بالتحرك خلال ساعات الحظر، بشرط أن تكون الفواتير الرسمية للشحنات المنقولة برفقة سائق الشاحنة، أو مندوب الشركة المرافق، وفي حالة عودة الشاحنات، يكون إذن التسليم المستند المطلوب توافره مع الشاحنة.
وخلال الاجتماع، تقدم المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، بالشكر إلى رئيس الجمهورية، ولرئيس الوزراء، وكامل أعضاء الحكومة، على كافة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة ڨيروس “كورونا المستجد”، وكذلك إجراءات دعم الصناعة المصرية والحفاظ عليها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وكشف السويدي عن أن اتحاد الصناعات سوف يساهم بـ 5 ملايين جنيه يتم توجيهها لشراء المستلزمات الطبية الخاصة بوزارة الصحة، دعماً لجهود الدولة في مواجهة ڨيروس “كورونا المستجد”.