تخطط هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لضخ 3 مليارات جنيه استثمارات جديدة خلال العام المالى (2021-2022)، عبر مواردها الذاتية وعدد من القروض الأجنبية، بتراجع مليارى جنيه عن العام المالى الجارى، وفقا للدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذى للهيئة.
استكمال تنفيذ مشروعى «رياح وشمس» بطاقة 300 ميجاوات
كشف الخياط فى تصريحات لـ«المال»، أن الاستثمارات الجديدة سيتم من خلالها تنفيذ مشروعين لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والرياح، بقدرات تصل إلى 300 ميجاوات.
وأضاف أن المشروع الأول يتضمن استكمال تنفيذ وتركيب محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات، فازت بتنفيذها شركة «فيستاس» الدنماركية، بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر.
ويشمل المشروع الثانى تنفيذ محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات فى منطقة الزعفرانة، وتم توقيع العقد منذ أيام مع تحالف “Belectric–CCC” على أن يتم تشغيلها خلال 2022 باستثمارات تقارب 600 مليون جنيه.
ومن المخطط أن يسهم المشر وع فى إنتاج 90 مليون كيلووات سنوياً، توفر 18 ألف طن بترول مكافئ، وتحد من انبعاث 50 ألف طن من غاز ثانى أكسيد الكربون، ويقام على مساحة كيلومتر مربع.
وعلمت «المال» أن الجزء الأكبر من الاستثمارات سيتم تمويله عبر قروض من بنك التعمير الألمانى لصالح تنفيذ المشروعين، وجزء ضئيل عبر الموارد الذاتية للهيئة، موضحا أن محطة الرياح بدأ فى تنفيذها خلال العام المالى الجارى ويستكمل خلال 2022.
يشار إلى أن إجمالى قدرات الطاقة المنتجة من محطات طاقة الرياح 1005 ميجاوات سنويا، منها محطة بقدرة 545 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة، ومحطة رياح جبل الزيت1 بقدرة 200 ميجاوات.
يُذكر أن إنتاج مصر من الطاقة المتجددة نهاية 2019 سجل 6000 ميجاوات، بزيادة قدرها 2000 ميجاوات على العام السابق له، بما يعادل %11، بعد دخول مجمع بنبان- أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم – الخدمة بقدرة 1465 ميجاوات، وباستثمارات 2 مليار دولار، من إجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية فى مصر الذى بلغ 55 ألف ميجاوات.
وتمتلك هيئة الطاقة المتجددة ووزارة الكهرباء خطة للوصول بإجمالى مشاركة الطاقة المتجددة لنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2022، بواقع %12 لطاقة الرياح، و%6 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.