كشف المهندس يحيى رأفت رئيس مجلس إدارة مكتب «رأفت ميلر» للاستشارات الهندسية، عن أن قيمة أعمال المكتب الإنشائية وصلت إلى 20 مليار جنيه تقريبا بنهاية 2020.
وقال رأفت خلال تصريحات خاصة لـ «المال»، إن مكتبه يستهدف تحقيق 27 مليار جنيه بنهاية عام 2021، خاصة فى ظل العودة التدريجية للقطاع العقارى وأعمال الإنشاءات عقب تأثرها بجائحة فيروس كورونا.
استهداف تحقيق 27 مليارا خلال عام 2021
وأضاف أن المكتب يتعامل مع الفئة الأولى من المطورين العقاريين ومن بينها شركات طلعت مصطفى، وإعمار مصر ومجموعة الفطيم العقارية»، لافتا إلى أن هذه الشريحة من المطورين تكون لديها مطالب محددة فيما يتعلق بتصميم مشروعاتهم.
يحيى رأفت: خطة لتنفيذ المشروعات لكبار المطورين العقاريين
وأشار رأفت، إلى أن أهم المشروعات التى يعتزم المكتب تنفيذها مع بداية عام 2021 مشروع جامعة السويدى وتنفيذ 2 مول تجارى لصالح مجموعة طلعت مصطفى.
وتابع أنه جارى استكمال المشروعات الخاصة بمجموعة طلعت مصطفى فى مدينتى والرحاب وكذلك مشروعات أخرى يتم استكمالها.
وأفاد يحيى رأفت أنه تم تسليم عدد من المشروعات بنهاية العام الماضى منها المرحلة الثانية من مشروع «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة، وكذلك الانتهاء من أعمال مشروع «آب تاون» وتم الاشراف على بداية انتهاء المرحلة الأولى من مستشفى «500 500» بالاضافة إلى الانتهاء من مشروع جامعة السويدى.
وأضاف أن مكتبه تمكن من الانتهاء من مشروع «mall of Egypt» وكذلك أعمال مستشفى «500 500» بالشيخ زايد بعد أن تم توقيع المرحلة الثانية للمشروع.
وأشار إلى أن المكتب قام بتنفيذ مشروعات لشركة إعمار مصر، خاصة مشروعها «كايرو جيت» بالشيخ زايد وكذلك مشروع «آب تاون» ومشروع «مراسى» بالساحل الشمالى ومشروع «ميفيدا» بالتجمع الخامس.
وأوضح رأفت أنه جارى استكمال تنفيذ مشروع «بوكا» بالعاصمة الإدارية الجديدة الخاص بشركة «MBG» للاستثمار العقارى والمقام على مساحة 50 فدانا.
وأفاد أن مشروعات مكتبة موزعة فى العاصمة الإدارية الجديدة وأكتوبر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة والساحل الشمالى، مضيفا أنه سيتم توقيع عقود جديدة سيُفصح عنها قريبا.
على جانب آخر، أكد رئيس مجلس إدارة مكتب «رأفت ميلر»، أن المكتب قدم العديد من الأعمال خارج مصر سواء فى الإمارات والسعودية والعراق، لافتا إلى أنه مع ظروف جائحة فيروس كورونا وتداعيتها تراجعت تلك الأعمال ولكن هناك بشاير مع بداية عام 2021.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية فى العراق أجلت التفكير فى تنفيذ مشروعات بها، مبديا أمله فى أن تعاود العراق استقرارها لمعاودة الأعمال فيها خاصة أنها من الدول الواعدة التى تتمتع بحجم أعمال كبير ولا سيما فى مجال البنية التحتية.
وعن رؤيته للقطاع العقارى مع بداية عام 2021، أكد أنها بداية جيدة للسوق العقارية حيث شهدت دخول مطورين جدد بالقطاع وكذلك جذب المزيد من المستثمرين وخاصة المستثمر الأجنبى.
وأضاف، أن ظروف جائحة فيروس كورونا أوقفت حركة النمو بالسوق العقارية ودفعت عملية الاستثمار العقارى للتراجع.
وأشار إلى أن الجيد فى الأمر هو أنه لم تحدث حالة هلع عند المطورين العقاريين، حيث أدركوا أن القطاع يتعرض لحالة كبوة وسرعان ما ستنتهى مرة أخرى، خاصة أن حالة الطلب على العقار أكبر بكثير من المطروح فى السوق، لافتا إلى أن السوق تحتاج إلى أكثر من 30 مليون وحدة لتلبية المطلوب منها.
وأوضح أن هذا الاحتياج دفع المطورين العقاريين للاستمرار فى البناء رغم جائحة فيروس كورونا حتى ولو كان بشكل أقل نظرا لاتخاذ الإجراءات الاحترازية المصاحبة للجائحة.
وأفاد رأفت أن الموجة الأولى من الجائحة هى التى أثرت على أداء القطاع العقارى لأنه أمر لم يكن متوقعا، بعكس الموجة الثانية التى يعتبر الأداء فيها جيدا لأن المطورين استطاعوا أن يديروا أعمالهم وفقا لمقتضيات الأزمة وهو الأمر الذى يؤكد الثقة فى السوق العقارية.