أكدت د. إلينا ماتفيفا رئيس اللجنة التجارية والاقتصادية المصرية الروسية لعلاقات دول البريكس التابعة لاتحاد المستثمرات العرب، رئيس الرابطة الوطنية للنساء الناجحات “ميركوري نيو تايم” رئيس لجنة بجمعية المساعدة التابعة للأمم المتحدة التابعة لوزارة الخارجية ومعهد موسكو الحكومى للعلاقات الدولية، أن قمة الاستثمار بمثابة منصة رئيسية للاستثمار والتجارة والسياحة، وتسهيل فتح أسواق جديدة، وتطوير التبادلات التجارية، وتعزيز التعاون بين المنطقة العربية وأفريقيا ودول البريكس، وبالطبع روسيا.
وقالت إن أنشطة الرابطة الروسية لسيدات الأعمال تعمل بنشاط على تعزيز التعاون الدولي، والجمع بين رائدات الأعمال من مجالات متنوعة مثل الزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي.
كما تقدم تقنيات فريدة مطلوبة في العالم العربي وأفريقيا، وندعم بنشاط تطوير الفرص المهنية والاجتماعية والثقافية للنساء.
وتنظم البعثات التجارية، وتوفر الدعم المعلوماتي، وتساعد على الترويج للسلع والخدمات على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال انطلاق اليوم الإثنين الافتتاح الرسمى لقمة “الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” تحت شعار “روابط اقتصادية .. سياحة.. صناعة .. زراعة .. تنمية شاملة مستدامة”.
وأضافت أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، نجحنا في إجراء سلسلة من البعثات التجارية إلى دول مثل البحرين والأردن ومصر، حيث وقعنا مذكرات تعاون مع مجتمعات رائدات الأعمال. ولم تعزز هذه الزيارات علاقاتنا الدبلوماسية فحسب، بل فتحت أيضا آفاقا جديدة للتعاون الدولي. و في المستقبل القريب نخطط لرحلات عمل إلى أوروغواي وإندونيسيا والفلبين ودول أخرى، حيث نواصل المفاوضات النشطة لتوقيع العقود وتنفيذ المشاريع التجارية.
وقالت : تهدف رابطة النساء الناجحات “ميركوري نيو تايم” إلى خلق مساحة للتعاون متبادل المنفعة الذي يعزز التنمية المستدامة والازدهار لجميع شركائنا ولقد أقمنا شراكة استراتيجية مع اتحاد المستثمرات العرب، حيث قمنا بشكل مشترك بتنفيذ مشاريع رئيسية في مجالات بالغة الأهمية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم وصناعة التجميل، بالتعاون مع الدكتورة هدى يسى.
ولفتت إلى أن مشاركة ممثلي غرف الاستثمار والسياحة والتجارة والصناعة، فى قمة الاستثمار، بالإضافة إلى أعضاء منظمات المجتمع المدني والجمعيات ومجالس الأعمال على أعلى المستويات، تعزز التفاعل المعزز بين جميع قطاعات التنمية. مؤكدة على انفتاح المنظمات التي تمثلها على التعاون وتطوير العلاقات مع شركائنا الأجانب.
وألقت إلينا، الضوء على المجالات الرئيسية لنشاط اللجنة المصرية الروسية لعلاقات دول البريكس التابعة لاتحاد المستثمرات العرب، مشيرة إلى أن المجال الأول لعمل اللجنة هو مشاريع التبادل التعليمي التي تهدف إلى تطوير العلاقات.
وعلى سبيل المثال، التعاون الناجح مع الجامعة الروسية الحكومية للأرصاد الجوية الهيدرولوجية في سانت بطرسبرغ، والتي تعد إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في البلاد. بدأ تدريب المتخصصين في عام 1930، واليوم أصبحت الجامعة رائدة في تدريب الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا في مجالات الأرصاد الجوية المائية والبيئة وإدارة الموارد الطبيعية والاقتصاد والإدارة وتكنولوجيا المعلومات والعلاقات العامة. وتوجه الجامعة جهودها لتلبية احتياجات سوق العمل في الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في الاتحاد الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية RA VI (أوروبا).
وأضافت قائلة : “المجال الثاني لعمل اللجنة هو تطوير البنية التحتية والعلاقات التجارية بين دولنا. ونحن نولي اهتماما خاصا لمشاريع التنمية الرامية إلى إنشاء مرافق إضافية من شأنها أن تكون بمثابة الأساس لنمو صناعة السياحة، وبالتالي النمو الاقتصادي. ومن أهم المشاريع إنشاء محطة تجميع المياه في الصحراء المصرية، والتي ستوفر مياه الشرب لمناطق شاسعة وتصبح قاعدة للتخضير والتبريد المناخي النشط.
والمجال الثالث هو تطوير تكنولوجيا المعلومات. إن التطورات الحالية التي يقوم بها العلماء الروس في مجالات الطاقة والزراعة والقطاعات الأخرى تسمح للجنتنا بالعمل بنشاط على تعزيز إقامة الروابط اللازمة لمزيد من التعاون والنمو الاقتصادي في بلداننا”.
ومن ناحية أخرى أشارت إلينا، إلى أن الرياضة يمكن أن تكون بمثابة أساس لبناء العلاقات بين دول البريكس، وتوحيد الناس من مختلف الثقافات والمناطق موضحة أهمية الرياضة في حياة كل شخص.
من جهتها قالت ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال وضيف شرف قمة اتحاد المستثمرات العرب، إن قمة الاستثمار العربي الإفريقي تعتبر منصة هامة لتشجيع الاستثمار وتبادل الأفكار بين أصحاب الأعمال والمستثمرين من الجانبين، لا سيما وأنه يتناول موضوعًا حيويًا يعكس تطلعاتنا المشتركة نحو التنمية المستدامة والتعاون المثمر
وأضافت ابتهاج، أن الاستثمار هو أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي، ويُعد جسراً للتواصل بين الثقافات والشعوب.
وأكدت ابتهاج الأحمداني ، أن العالم العربي ودول أفريقيا تمتلك ثروات هائلة وإمكانات كبيرة للتعاون، فالدول العربية تتمتع بموارد طبيعية هائلة ورؤوس أموال كبيرة، كما تمتلك أفريقيا ثروات هائلة ومتنوعة، وإذا ما تمكنا من توظيف كل هذه الموارد والمزايا النسبية التي تتمتع بها أقطارنا بشكل فعّال، فإنه يمكننا خلق فرص حقيقية لتعزيز الاستثمار والتعاون بما يعود بالنفع على اقتصاداتنا ويقودنا خطوات واسعة للأمام نحو التنمية المستدامة.
كما أن التعاون الدولي عموماً، يعتبر عنصراً حيوياً لتوسيع دائرة التنمية، فضلاً عن مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والصحة العامة وغيرها، وبالتالي فإن بناء شراكات فاعلة بين الدول والمؤسسات الدولية، يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعوب العربية والإفريقية، من خلال تبادل المعرفة والخبرات وفتح آفاق واسعة للتعاون في مختلف المجالات خصوصاً التجارية والاقتصادية.
وأوضحت يونيس أورتوم حرم الرئيس السابق لولاية بينو النيجيرية، أن مسيرة اتحاد المستثمرات العرب عبر السنوات ذات نتائج ملموسة.
وقالت إن دولتها تتمتع بمزايا عديدة لجذب الاستثمارات فى مختلف القطاعات.
وأكدت أن التعاون والتكامل بين الدول أصبح ضرورة مهمة فى ظل المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجيا المتسارعة التى تشهدها دول العالم.