كشف أحمد يحيي، رئيس القطاع التجاري في شركة إي آند مصر، عن اعتزامها تعميم علامتها التجارية الجديدة على جميع فروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية قبل نهاية العام الجاري.
وقال يحيي إن تغيير العلامة التجارية لشركة اتصالات مصر شهد مرحلتين، الأولى منها كانت في فبراير 2022 عندما تم التحول من اتصالات مصر إلى اتصالات إي آند مصر وحققت نتائج إيجابية في نشر الوعي بين المستخدمين وتعريف المستخدمين.
في سياق متصل، كشف أن شركته لديها خطة استثمارية طويلة الأمد للتحول إلى الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية، طبقا لالتزاماتها مع الحكومة المصرية بحلول 2030.
ورجح استرداد الشركة قيمة الاستثمارات الجديدة في تطوير الشبكة العام الحالي خلال فترة من 2 إلى 3 سنوات.
وألمح إلى أن المكون الدولاري يمثل جزءا أساسيا من أعمال الشركة مع زيادة احتياجات الشبكة ونمو قاعدة العملاء، منوها بأن إي آند مصر استثمرت خلال المرحلة الماضية في تطوير بطاريات تشغيل أبراج المحطات والبالغ عددها 10 آلاف محطة لضمان استمرارية الخدمة حال الانقطاعات المستمرة في الكهرباء.
على صعيد آخر، علق رئيس القطاع التجاري في شركة إي آند مصر قائلا: هناك تفاهم من وزارة الاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات بشأن أثر زيادة تكاليف التشغيل على سعر الخدمة المقدمة للعميل ونعمل على ترشيد أوجه النفقات والبحث عن معادلة لامتصاص هذه الزيادات المستمرة.