نفى الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، ما نشر منسوبا إليه بأن “إتمام عملية الإحلال والتجديد لن تحتاج لأكثر من 6000 أو 7000 عامل من إجمالى 54 ألف على قوة عمل الشركات التابعة فى الوقت الحالي”.
وأكد مصطفى أن هذا التصريح المنسوب إليه لا أساس له من الصحة، حيث كان رئيس الشركة القابضة قد ذكر أن المصانع الجديدة في شركة واعدة كبيرة مثل غزل المحلة ستستوعب من 6000 إلى 7000 عامل.
وأضاف أن الديها استراتيجية واضحة تعتمد على مضاعفة الإنتاج 350% وتدريب العمال والحفاظ على حقوقهم، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، مشيرا إلى أنه لا إصلاح حقيقي إلا عن طريق جنود الإنتاج وهم العمال، الذين رفضوا الانسياق وراء الشائعات والمخططات المغرضة، وواصلوا العمل ليلا ونهارا من إجل بلادهم.
وأوضح رئيس القابضة للغزل والنسيج أنه تم رصد 700 مليون جنيه لتدريب ولرفع كفاءة العمال ضمن خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج البالغة 21 مليار جنيه، وذلك لزيادة قدرتهم على التعامل مع الماكينات الحديثة، وتحسين أوضاعهم، حيث يمثل العنصر البشري أحد العناصر الرئيسية في عملية الإصلاح والتطوير.
وأشار إلى الحرص على توفير فرص عمل جديدة، حيث تم مؤخرا توقيع عقد مع إحدى الشركات الصينية لتأجير جزء من مصنع مغلق منذ سنوات تابع للشركة العامة للجوت – تحت التصفية – في مدينة بلبيس لاستغلاله في صناعة الملابس الجاهزة بما يوفر نحو 5 آلاف فرصة عمل، وهو ما يتابعه هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بنفسه لتشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب في صناعة تعتمد على مصانع الغزل والنسيج.