تعهد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول ببذل كل جهد ممكن لإعادة سوق العمل الأمريكية إلى القوة التي كانت عليها قبل فيروس كورونا، بحسب وكالة رويترز.
وعن تفشى فيروس كورونا، قال باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي : ”في الوقت الذي نتأثر فيه جميعا، فإن أغلب الأعباء تقع على كاهل أولئك الأقل قدرة على تحملها…لا يزال مجلس الاحتياطي الفيدرالى يركز على أهدافه وعلى وضع الأساس لعودة إلى سوق العمل القوية وزيادة معدل التوظيف التي شهدناها إبان فترة محادثاتنا في 2019 فيد ليسنز“.
جاءت تصريحات باول في تقرير صدر أمس الجمعة يضم تفاصيل نتائج أكثر من 12 فعالية تواصل مجتمعي نظمها المجلس في أنحاء البلاد على مدار العام الأخير، وهو جزء من مراجعة لإطار عمل سياسته النقدية.
وأظهرت بيانات اقتصادية صادرة الخميس الماضى، أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا للحصول على طلبات إعانة ضد البطالة خلال 12 أسبوعا الماضية منذ بداية أزمة جائحة “كورونا” في الولايات المتحدة فى مستهل مارس الماضي وصل إلى نحو 44.2 مليون شخص.
وحسب ما نشرته وزارة العمل الأمريكية ونقلته شبكة “سي إن بي سي”، انخفض عدد المتقدمين للحصول على طلبات إعانة بطالة في الولايات المتحدة للأسبوع العاشر على التوالي، مع استمرار العودة التدريجية لنشاط الأعمال وتخفيف قيود الإغلاق المطبقة بسبب “كورونا”.
وخلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو الجاري، تراجع عدد طلبات إعانة البطالة إلى 1.542 مليون من 1.897 مليون في الأسبوع السابق، وأقل من التوقعات التي أشارت إلى وصولها لـ 1.55 مليون طلب.
أما متوسط الأربعة الأسابيع، وهو المتوسط الأقل تذبذبا عن العدد الأسبوعي، فانخفض بمقدار 286 ألفا إلى 2.002 مليون طلب.
وبلغ إجمالي الطلبات المقدمة في إطار برنامج مساعدة البطالة من الجائحة حتى الآن حوالي 705 الأف و676 طلبا.
وانخفض إجمالي من يحصلون على إعانة البطالة بمقدار 339 ألفا إلى 20.9 مليون مقارنة بذروة الأزمة التي بلغت 24.9 مليون خلال أسبوع المنتهي في 9 مايو.
وتراجع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع من المطالبات المستمرة إلى 21.9 مليون، بانخفاض قدره 404.750 الأف عن الأسبوع الماضي.
ورسم مستوى المطالبات المستمرة صورة أوضح للضرر الاقتصادي الدائم والأوسع مع استمرار ارتفاع البطالة حتى مع إتخاذ الولايات المختلفة خطوات متزايدة لإعادة فتح اقتصاداتها.