كشف محسن إسماعيل، رئيس مجلس إدارة ا أنه لاعلاقة للصندوق بحادث البترول الذي تسبب في حريق أكثر من 31 سيارة تفحمت بالكامل في حادث حريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي ونتج عنه 14 إصابة.
وأشار إسماعيل إلى أن والتي تعني عدم معرفة الفاعل في الحادث الذي نتج عن تسرب السولار من ماسورة مواد بترولية وبمرور السيارات نشب الحريق وتم إصابة بعض اللأشخاص وهلاك عدد من السيارات.
الصندوق لم يتلق أي إخطارات
وأضاف أن الصندوق لم يتلق أي إخطارات تابعة لحادث البترول سواء وفيات أو عجز كلى أو جزئى حتى الآن مشككا فى ورود إخطارات لأن الحادث معلوم.
ولفت إسماعيل إلى أن التعويضات فى حالة الحوادث المعلومة بالنسبة لتعويضات السيارات أو الإصابات أو الوفيات تكون بالرجوع على شركات التأمين من خلال مجمعة التأمين الإجبارى التي تنوب عنهم جميعا فى الوقت الحالي.
وأوضح أن قيمة التعويض بالنسبة لصندوق تأمين الحوادث المجهلة عن حالة الوفاة، والعجز الكلى 40 ألف جنيه، وفى حال الإصابة بعجز جزئى مستديم.
ويتم صرف جزء من التعويض بما يتلاءم مع نسبة العجز، بناء على تقرير من أحد المستشفيات الحكومية.
تعويضات الصندوق تخطت 136 مليون جنيه نهاية العام الماضي
وقال إن حجم التعويضات المنصرفة من خلال صندوق تأمين الحوادث المجهلة العام المالى الأخير بلغ 136.1 مليون جنيه، مرجعا انخفاض صرف هذه المطالبات إلى الإغلاق الحكومى الذى تم لمنع تفشى فيروس كورونا فى البلاد.
ومن المعروف ان صندوق الحوادث المجهلة صدر نظامه الأساسى بقرار من رئيس الوزراء عام 2007 ويهدف إلى تغطية الأضرار الناتجة عن حوادث مركبات النقل السريع فى عدد من الحالات التى نص عليها قانون إنشائه 72 لسنة 2007
ومنها عدم معرفة المركبة المسئولة عن الحادث أو عدم وجود تأمين على المركبة لصالح الغير أو حوادث المركبات المعفاة من إجراءات الترخيص أو حالات إعسار شركة التأمين.
ويؤدى الصندوق مبلغ تأمين قدره 40 ألف جنيه فى حالات الوفاة أو العجز الكلى المستديم ويحدد التعويض فى حالات العجز الجزئى المستديم بمقدار نسبة العجز كما يحدد مبلغ التعويض عن الأضرار التى تلحق بممتلكات الغير بحد أقصى قدره 10 آلاف جنيه.