كلف الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة المحافظين بالغلق الكامل ودون تهاون لأى حدائق عامة أو متنزهات أو شواطئ، وأى أماكن قد تشهد تجمعات خلال فترة الأعياد وشم النسيم ، وكلفهم بتشديد المتابعة فى المحافظات الساحلية أو التى بها مراكب نيلية، وكذلك الميادين العامة التى بها مناطق خضراء.
وكلفهم رئيس الوزراء أيضا فى اجتماع مجلس المحافظين بردع أية محاولة لمخالفة القرارات المتخذة، وبأقصى درجات القوة، بالتعاون مع مديريات الأمن.
وجاء ذلك حيث ترأس الدكتور مصطفى مدبولى اليوم اجتماع مجلس المحافظين، بحضور اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام.
وتقدم بالتهنئة إلى المصريين الأقباط الذين تشهد البلاد احتفالهم بعيد القيامة هذه الفترة.
وقال أن تلك الأعياد سيتبعها يوم شم النسيم، وشدد على ضرورة استمرار التطبيق الحاسم لكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة، لمنع أية تجمعات.
ووجه رئيس الوزراء حديثه للمحافظين قائلا : أنتم مسئولون عن تطبيق هذا الموضوع مسئولية كاملة فيما يخص إجراءات مواجهة فيروس “كورونا” المستجد .
وتابع مدبولى بأنه حتى هذه اللحظة الأمر مازال تحت السيطرة، وتحقيق نتائج أفضل يرتبط بصورة كبيرة بعدم إفساح المجال لأى تجمعات.
وأشار رئيس الوزراء لما شهدناه من هجمات على مناطق تبين أن فيها مجموعات إرهابية، والتى تمكنت الدولة من ترصدها، وكانت تعد لتنتهز فرصة أيام الأعياد لتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية.
وقال مدبولى : ” تابعنا أمس العمليات التى قامت بها وزارة الداخلية، ونتوجه بالشكر والتقدير إلى رجال الشرطة البواسل، والأبطال الذين يسقطون شهداء بهذه العمليات”
ووجه رئيس الوزراء المحافظين بالتنسيق مع مديرى الأمن والتحلى بأعلى درجات اليقظة، والالتزام بعمليات التأمين.