أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن تشكيل فريق عمل بمجلس الوزراء مهمته متابعة أوجه التعاون مع ألمانيا وما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا، فضلاً عن القيام بالتعامل الفورى مع أي مع معوقات قد تواجه المستثمرين والعمل على حلها.
وقال رئيس الوزراء في تصريحات له: إن هناك وفداً من المستثمرين الألمان سيحضرون إلى مصر الفترة القادمة، للوقوف على الفرص المتاحة للاستثمار فى مختلف القطاعات، وهو ما يستوجب ضرورة الاستعداد للتعاون معهم، بما يسهم فى سرعة بدء المشروعات فى تلك القطاعات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي حيث استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالحديث عن الزيارة التى قام بها مؤخراً إلى ألمانيا على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والعشرين للمنتدى الاقتصادي العربي الألماني، وكذا عقد عدد من اللقاءات مع مسئولين ورجال اعمال من الجانب الالمانى، سعياً لدفع أطر التعاون إلى مجال أرحب، وخاصة فى القطاعات الاقتصادية والخدمية المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء أن ما قامت به الدولة المصرية من جهود فى إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، والعمل على توفير مناخ جاذب للاستثمارات، قد لاقى تقديراً واضحاً من كافة المسئولين ورجال الاعمال وممثلى القطاع الخاص الألمان، الذين تم مقابلتهم خلال الزيارة، حيث أشاروا إلى أنهم ينظرون إلى مصر بصورة ايجابية، ويتطلعون إلى المزيد من التعاون وضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، باعتبار مصر سوقاً واعدة تتميز بالعديد من المقومات والامكانيات.
وأضاف مدبولى أن النظرة الايجابية إلى مصر استناداً على ما تحقق من نتائج ايجابية لبرنامج الاصلاح الاقتصادى قد انعكست على توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، سواء مع شركة مرسيدس أو بوش، لضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة، وهو ما يعطى رسالة مهمة لمختلف الشركات والمستثمرين على مستوى العالم، أن اعلان شركتين بهذا الحجم الاستثمار فى مصر إنما هو مؤشر على الثقة فى الاقتصاد المصرى، وما يتميز به المناخ الاستثمارى فى مصر من توافر العديد من الفرص الواعدة.