قال المهندس مجدى حسين، رئيس جهاز مدينة شرق بورسعيد، إن جامعة التكنولوجيا بدأت بالفعل أعمال الحفر فى المساحة المخصصة لها داخل زمام المدينة، بعد أن انتهت خطوات التخصيص وكذلك الاشتراطات البنائية، مشيرا إلى أن الجامعة حصلت على مساحة 54600 متر بسعر 880 جنيها للمتر، بإجمالى 48 مليون جنيه.
وأضاف حسين، فى تصريحات لـ«المال»، أن الجامعة الأهلية، التى تمكنت من الحصول على تخصيص لمساحة 184800 متر بسعر 880 جنيها للمتر، بإجمالى 162.6 مليون جنيه بدأت هى الأخرى أعمال الحفر تمهيدا لانطلاق مشروعها التعليمى.
وحول أزمة إلغاء تخصيص وحدات المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الإسكان الاجتماعى من قبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والتى كان مقررا إقامتها بتقاطع شارعى الصباح، وأسوان، وشارع عادل الشربينى، وقطعة أخرى شرق مركز شباب السلام، قال رئيس جهاز شرق بورسعيد، إن قرار المحافظ جاء بنقل وحدات المرحلتين لمدينة شرق بورسعيد.
وتابع: نعمل فى الوقت الحالى على تنفيذ 63 عمارة، بإجمالى 1200 وحدة سكنية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من هذه المرحلة خلال أبريل القادم، وستوزع هذه الوحدات على المستحقين ممن شملهم قرار نقل الوحدات لشرق بورسعيد، على أن يتم استكمال باقى المراحل لتغطية العدد المطلوب ويبلغ 7 آلاف.
كان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد أصدر قرارا فى يناير الماضى بإلغاء تخصيص الأرض الخاصة بالمرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الإسكان التعاونى ببورسعيد، وتقرر البدء فى تنفيذ المشروع بالمرحلتين فى مدينة «سلام الجديدة» شرق بورسعيد، بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكشف رئيس شرق بورسعيد عن حجم الاستثمار للعام المالى -2021 2022 والذى قدر بنحو 350 مليون جنيه، كما كشف عن استحواذ مجموعة من المستثمرين على 3 مساحات بنظام التخصيص تتراوح بين 33 و40 فدانا، لإقامة مشروعات سكنية بنظام «الكمبوند»، متوقعا أن يبدأ العمل فى المشروعات الثلاثة خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما أعلن عن قرب الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطة محولات كهرباء مدينة شرق بورسعيد بقدرة إنتاجية تبلغ 120 ميجاوات، ومن المقرر أن يتم تسليمها أبريل المقبل، على أن تبدأ المرحلة الثانية للمحطة فور استلام الأولى، خاصة أن المدينة تشهد فى الوقت الحالى استقبال عدد من طلبات التخصيص لإقامة مشروعات متنوعة.
وتابع رئيس الجهاز: خصصنا قطعة أرض لصالح الشركة المصرية للاتصالات، بغرض إقامة سنترال لمعالجة أزمة الشبكة التى تعانى منها المدينة الجديدة، ولدينا مشاريع وخطوط اتصال مفتوحة مع المستثمرين، لإحداث نهضة داخل المدينة التى تحظى باهتمام القيادة السياسية.
وتتجاوز مساحة مدينة «سلام مصر» -والمعروفة بمدينة شرق بورسعيد- 22241.8 فدان، وتعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس، لتخدم أغراض تنمية منطقة القناة، وتستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة مع اكتمال نموها.
كما أن المدينة ستكون حلقة وصل بين الإقليمين الغربى والشرقى عن طريق ربطها بشبكة طرق وخط سكة حديد وعن طريق الأنفاق.