قال الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة ، إن عدد الشركات المقيدة بقطاع التجزئة أقل من المطلوب مقارنة بحجم القطاع الواعد، لافتا إلى أن هناك من 7 إلى 8 شركات مقيدة قامت بزيادة روؤس الأموال لديها ٢٣ مرة، للاستفادة من مميزات القيد بالبورصة لتحقيق النمو والانتشار.
وأضاف خلال كلمتة اليوم، بمؤتمر قمة مصر لتجارة التجزئة، أن حجم رؤوس أموال شركات التجزئة المقيدة ارتفع من ٣٠٠ مليون جنيه الي ٩٠٥ ملايين جنيه خلال فترة القيد بالبورصة، وتبلغ القيمة السوقية لتلك الشركات ٨.٧ مليار جنيه.
وتابع فريد، أن هناك مميزات عديدة للقيد بالبورصة تبدأ من قاعدة الافصاح والحوكمة والقوائم المالية التي تضمن عملية انتقال أجيال لاجيال، إضافة إلى توزيعات الأرباح النقدية.
وأوضح أن من فوائد القيد إمكانية الحصول علي تمويل سواء الأسهم أو طرح سندات، لافتا إلى اأن سوق المال هي سوق لتمكين الشركات للوصول لمستهدفات النمو.
وافتتح قبل قليل الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية نيابة عن وزير التموين الدكتور علي مصلحي.
وذلك بمشاركة عدد من المسئولين الحكوميين والخاصة، أبرزهم الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
كما يشارك 42 من أهم وأكبر المتحدثين في العالم في قطاع التجارة ينقلون لكل الحاضرين خبراتهم ونصائحهم وآرائهم في كيفية تخطي العقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع تجارة التجزئة، وكيفية تطوير وتنمية مشروعاتهم.
وتستهدف قمة مصر لتجارة التجزئة حضور 500 زائر بين مديرين وخبراء ومستثمرين وشباب، يبحثون جميعًا عن فرص لتبادل الخبرات والبحث عن إجابات لتساؤلاتهم حول تجارة التجزئة خلال القمة، التي تعد إحدى أهم الأنشطة الاقتصادية التي يتم تنظيمها كل عام وينتظرها قطاع تجارة التجزئة في مصر والشرق الأوسط، كما تعد في نسختها الثانية في مصر انطلاقة جديدة لدعم القطاع الأهم بالاقتصاد المصري.
وتناقش الدورة الثانية من قمة مصر لتجارة التجزئة، أهم التحديات وأحدث الخطط والأفكار لإنشاء وتطوير شركات تجارة التجزئة في العالم ومصر التي شهدت تطورًا كبيرًا في هذا القطاع، وينتظرها الآلاف من العاملين فى قطاع تجارة التجزئة لما تمثله لهم من نقطة انطلاق قوية لتنمية أعمالهم ومشروعاتهم واستثماراتهم في مجالهم الذى يعد من أهم وأوسع قطاعات الاقتصاد فى مصر.
كما تستعرض القمة التحديات الكبیرة بین تجارة التجزئة التقلیدیة ومثيلتها التي تتم عبر استخدام التكنولوجیا المتطورة، مع التركیز على التسویق الرقمي، والتغیر في سلوك القوة الشرائیة، خاصة في مواجهة جیل جدید من المستهلكين، كما تشهد القمة عرض لكل الفرص الحدیثة والفعالة للنهوض بهذا القطاع.
إضافة إلى تجار التجزئة، وتجار التجزئة الإلكترونیین، المتاجر الكبرى، تجار التجزئة المحتملین، تجار التجزئة للمستودعات، الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وأصحاب الأعمال، ممثلو التجارة الحكومیة، مدیرو مراكز التسوق، هيئات السلع الاستهلاكية، غرف التجارة، الجهات المهتمة بتجارة التجزئة، استشاریون للبیع بالتجزئة، أصحاب امتیازات البیع بالتجزئة، المصرفیون.