أكد ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي أهمية أن تُعِدَّ البلدان نفسها لتكون قادرة على مواجهة الكوارث والأزمات، والتصدي لها بشكل أسرع كوسيلة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أن البنك يقدم مساعدة فنية للدول، وأشار إلى أنه يتم العمل مع صندوق النقد الدولي لإجراء تحليلات بشأن التغيرات العالمية التي تؤثر على وضع السياحة والسلع في الدول.
ولفت مالباس إلى أن هناك حاجة لدى الدول لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأنه من المهم أيضًا زيادة الصلابة في مواجهة الصدمات وتحسين النظم الصحية في البلدان المختلفة وتنفيذها للإصلاحات الهيكلية.
وذكر أن نمو الاقتصاد العالمي كان بطيئًا في العام الماضي، مشيرًا إلى أن انتشار فيروس كورونا يضع عبئًا على الدول الفقيرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده صندوق النقد والبنك الدولي، اليوم، في واشنطن عبر الإنترنت.
وأعلنت مجموعة البنك الدولي، أمس، حزمة تمويل أولية فورية تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار لمساعدة البلدان على التغلب على الآثار الصحية والاقتصادية لتفشِّي فيروس كورونا، في ضوء وصول الفيروس إلى أكثر من 60 بلدًا على مستوى العالم.
وقال بيان صحفي للبنك على موقعه الإلكتروني إن التمويل يهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات فعالة للاستجابة× للتخفيف من الآثار المأساوية التي يسببها فيروس كورونا وتقليلها.