التقى اليوم الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، مع بالاماجامبا كابودى وزير خارجية تنزانيا، وذلك في إطار أولى فعاليات زيارته الرسمية إلى تنزانيا، على رأس وفد برلماني تلبية للدعوة الموجهة من رئيس الجمعية الوطنية التنزانية.
فى مستهل اللقاء، أكد الدكتور عبد العال رئيس مجلس النواب، أن العلاقات المصرية التنزانية تتسم بالمودة والصداقة والاحترام المتبادل، وتعود إلى تاريخ طويل منذ عهد الزعيم الراحل عبدالناصر.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية الحالية تسعى جاهدة إلى إعادة مد جسور الثقة والتعاون مع كل الأصدقاء الأفارقة، وتعزيز العلاقات فى المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة، والعمل معاً من أجل رخاء ورفاهية شعوب القارة الأفريقية.
وأوضح أن زيارته إلى تنزانيا هى الزيارة الأولى ما يشير إلى الأهمية التى تتمتع بها تنزانيا لدى مصر، ورغبة مصر فى تعزيز التعاون فى المجالات كافة، خاصة المجال البرلمانى.
وأشار الدكتور عبدالعال إلى أن هناك العديد من المشروعات الاقتصادية الضخمة ذات الجدوى والفائدة بين مصر وتنزانيا، يضطلع بها مستثمرون وشركات مصرية، تهدف إلى تعزيز الاقتصاد التنزانى ودعم عملية التنمية به، داعياً إلى تعزيز التعاون في هذا المجال وتشجيع الاستثمار التنزانى في السوق المصرية الواعدة.
** ترحيب من تنزانيا
من جانبه، رحب وزير خارجية تنزانيا باالدكتور على عبدالعال، مشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور ملموس، بدأ مع الزيارة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دار السلام في أغسطس 2017، وما أعقبها من زيارات رسمية لكبار المسئولين المصريين، من أجل تعزيز هذه العلاقات.
وأكد أن زيارة الوفد البرلماني المصري برئاسة الدكتور عبدالعال تأتي كنقطة انطلاق نحو تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين والتنسيق في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية.
وأشار وزير الخارجية التنزاني إلى أن مصر دائماً ما ساندت أصدقاءها الأفارقة، خاصة منذ عهد الزعيم الراحل عبدالناصر الذى زار تنزانيا وقدم الدعم لحركات التحرر من الاستعمار الغربي في دول أفريقيا كافة.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئاسته للاتحاد الأفريقي، إنما تأتي خير دليل على الدور المصري الرائد في القارة والرغبة فى تطوير وتنمية القارة السمراء، مؤكداً أن تنزانيا مستعدة للوقوف مع مصر من أجل الرخاء لشعوب القارة.