قال إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إن التحديات الحالية والتي تعاني منها جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، تفرض علينا الأخذ بأساليب العلم الحديث ومواكبة المستقبل لحلها.
وأضاف عبد الغفار خلال كلمته في مؤتمر منظومة صناعة النقل البحري العربي بين النظرية والتطبيق، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، هي بمثابة بيت خبرة مصري عربي، ولمواكبة التطورات العالمية في العلم تم تأسيس كلية للذكاء الاصطناعي بفرع الأكاديمية في مدينة العلمين الجديدة.
يأتي مؤتمر صناعة النقل العربي بين النظرية والتطبيق، الذي تراعاه جريدة “المال” إعلاميا، في إطار التعاون بين الاتحاد العربي لغرف الملاحة وغرفة ملاحة الإسكندرية، ووزارة النقل وقيادات هيئات الموانئ.
ويشارك بالمؤتمر المعقود الآن العديد من قيادات النقل البحري ورؤساء هيئات الموانئ والخبراء والمتخصصين لمناقشة تطوير خدمات الموانئ ومنظومة صناعة النقل البحري في مصر.
ويأتي المؤتمر في الوقت الذي يشهد فيه قطاع النقل البحري تطورا كبيرا واهتماما من قبل الدولة، وذلك من خلال دخول رؤوس أموال ضخمة بتطوير الموانئ وتدشين العديد من المشروعات الجديدة، أو تطوير الموانئ الموجودة بالفعل.
ويتخلل المؤتمر عدد من ورش العمل حيث تعقد الورشة الأولى بعنوان “الأسطول البحري المصري والعربي” والتي يرأسها معالي اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، بينما تعقد الورشة الثانية بعنوان “الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر” برئاسة معالي وزير البترول السابق المهندس أسامة كمال.
كما أنه من المقرر أن تعقد الورشة الثالثة بعنوان “صناعة النقل البحري المصري العربي والموانئ البحرية”، وذلك برئاسة معالي اللواء الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فيما ستعقد الورشة الرابعة بعنوان “التمويل في صناعة النقل البحري العربي” ، وذلك برئاسة معالي وزير التخطيط السابق الدكتور أشرف العربي.
كتبت ـ فريق المال: