قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن أنفاق بورسعيد الجديدة حلم طال انتظاره وتحقق بسواعد مصرية، وهو يمثل بداية حقيقية للإعمار حيث يعد مشروعا حيويا سيساهم جدياً في جذب الاستثمارات للمنطقة الاقتصادية وتنمية سيناء من خلال تسهيل عملية العبور وتقليل المسافات بين مدن القناة وسيناء.
وأشار إلى سهولة الانتقال من الأنفاق للأرصفة الجديدة والمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد الجديدة خلال 5 دقائق فقط.
وأضاف زكي أن أنفاق بورسعيد ستعمل على خلق فرص عمل كبيرة لأبناء سيناء حيث تقطع السيارة أقل من 15 دقيقة زمناً لعبور النفق ويستوعب النفق الواحد 2000 سيارة في الساعة.
وأثنى رئيس الهيئة الاقتصادية على القائمين بالمشروع الذي نفذه 6000 عامل ومهندس مصري، واصفاً إياهم “مصريين بدرجة مقاتلين”.
ووجه الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة والخبير العالمي المهندس هاني عازر.
وأضاف زكي أن منطقة شرق بورسعيد يتم استكمال تحسين التربة بعد الانتهاء من أرصفة ميناء شرق بورسعيد بطول 5000 م والتعاقد مع عدد من الشركات المحلية والعالمية لتشغيل بعض أرصفة الميناء كما هو مخطط لها.
ومن المقرر أن يصبح الميناء بعد انتهاء عمليات التطوير واحداً من أكبر الموانئ المحورية فى العالم فى مجال تجارة الحاويات والشحن والتفريغ، خاصة أن الميناء يتفرد بعدد من المزايا مثل موقعة المحوري واستيعابه للسفن العملاقة ذات الغواطس العميقة.
كما تم الإنتهاء من نسبة كبيرة من البنية التحتية في المنطقة.
وأشار إلى أن المنطقة الصناعية واللوجستية في شرق بورسعيد تستفيد كثيراً من أنفاق بورسعيد ومن شبكة الطرق التي نفذت من خلال الشركات المصرية وتحت إشراف الهيئة الهندسية القوات المسلحة، حيث تعد الأنفاق أحد نقاط القوة وأحد عوامل الجذب للمنطقة الاقتصادية التي نركز عليها في المفاوضات مع المستثمرين ،لأهمية شبكة الطرق والمحاور الخاصة بالانتقال من المنطقة للمشروعات المقامة للمستثمر.