قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة لها 4 قطاعات صناعية في البحر الأحمر والبحر المتوسط، بالإضافة إلى العديد من الهيئات اللوجيستية والموانئ الدولية والمناطق الصناعية.
وتابع خلال كلمته في منتدى زيت النخيل الماليزي، أن ميناء الأدبية على سبيل المثال يستقبل نسبة كبيرة من النفط، بالإضافة إلى الكثير من الزيوت، لافتا إلى الإيمان بأن مصر يمكنها تقديم المزيد من الفرص لزيادة معالجة زيت النخيل، الأمر الذي سيساعد كلا من السوقين المحلية والدولية، تحت إطار الاتفاقيات التي تعقدها مصر مع الدول في السوق العالمية.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF) مصر 2024، المقام اليوم بالقاهرة والذي ينظمه مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، وذلك بحضور وزير الزراعة والسلع الماليزي داتوك سري جوهاري عبد الغني، وبيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي ونخبة من رؤساء الهيئات والشركات العامة والخاصة بجمهورية مصر العربية ومملكة ماليزيا الاتحادية، ويهدف المنتدى إلى تعزيز صادرات زيت النخيل الماليزي ومشتقاته في منطقة شمال إفريقيا.
وتابع أن الدولة ترغب في أن تكون مصدرا للزيوت المعالجة، لضمان صحة المواطنين المحليين أو المستوردين في الدول الأخرى، بالإضافة إلى تحويل هذه الزيوت إلى طاقة متجددة.
وشدد على أهمية ميناء الأدبية، حيث إنه يستقبل 100% من واردات زيوت النخيل في مصر، مبينًا أن مصر حريصة على زيادة معالجة هذه الواردات قبل إمداد السوقين العالمية والمحلية بها، وتماشيا مع الاتجاهات العالمية بهذا الشأن، ومن باب تطوير هذه الصناعة وتحسينها.
وأشار إلى أن هناك العديد من الميزات التي قد تقدمها مصر في هذا الصدد، أحدها “صفر ضرائب” على الصادرات والواردات من هذه السلع، إلى جانب عدد آخر من الميزات.
ولفت إلى أنه في سبتمبر هذا العام، سيتمكن كل شخص من متابعة حركة منتجاته في السوقين المحلية والدولية من خلال هاتفه، إضافة إلى توفير فرص متاحة للتصدير ودون الحاجة للحصول على رخصة.
وعلل بأن هذه الميزات تأتي في إطار تحقيق كافة التسهيلات اللازمة للمنافسة في السوق الدولية.