رئيس إنفيديا: أمريكا تحتاج إلى 20 عاما لإنهاء الاعتماد على الرقائق المستوردة  

دافع رئيس الشركة عن تشريع مدعوم من الحزبين لدعم بناء مرافق التصنيع محلياً

رئيس إنفيديا: أمريكا تحتاج إلى 20 عاما لإنهاء الاعتماد على الرقائق المستوردة  
أيمن عزام

أيمن عزام

6:08 م, الخميس, 30 نوفمبر 23

قال جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، إن الولايات المتحدة  تحتاج إلى نحو 20 عاما لإنهاء الاعتماد على الرقائق المستوردة من الخارج ، بحسب وكالة بلومبرج.

وأوضح “هوانج”، في تصريحاته خلال مؤتمر “ديل بوك”  الذي تنظمه صحيفة “نيويورك تايمز” في نيويورك، اعتماد شركته على عدد كبير من المكونات التي تأتي من أجزاء مختلفة من العالم، وليس فقط من تايوان التي تشهد تصنيع أهم العناصر.

أضاف: “لا يزال أمامنا عقد أو عقدين لكي نحقق الاستقلالية عن سلسلة التوريد “.

وتشير التوقعات إلى أن هناك طريقا طويلا لكي يتحقق الهدف الرئيسي الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي بايدن-المتمثل في زيادة تصنيع الرقائق داخل أمريكا.

ودافع رئيس الشركة عن تشريع مدعوم من الحزبين لدعم بناء مرافق التصنيع محليا، مشيرا إلى أن العديد من أكبر الشركات تخطط لتوسيع عملياتها في الولايات المتحدة، وتشمل هذه الشركات كلاً من “تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينج” ، وهي شريك التصنيع الأول لـ”إنفيديا”، بالإضافة إلى “سامسونج إلكترونيكس”  و”إنتل”.

إنهاء الاعتماد على الرقائق من الخارج

يأتي ذلك فيما تسعى أوروبا أيضا إلى بناء المزيد من المصانع، في محاولة للتراجع عن عقود من العولمة أدت إلى انتشار الإنتاج في جميع أنحاء العالم، مع تركزها في مناطق مثل تايوان وكوريا الجنوبية.

في سياق منفصل، أكد “هوانج” مجددا التزام شركته تجاه الصين، إذ لا تزال البلاد أكبر سوق للرقائق، مشيرا إلى أن الشركة فقدت القدرة على بيع أقوى معالجات الذكاء الاصطناعي للصين بعد أن فرضت الحكومة الأمريكية قيوداً على الصادرات، ثم زاد التشديد في الشهر الماضي، إذ ترى واشنطن أن مثل هذه الخطوات ضرورية لحماية الأمن القومي.

وقال “هوانغ” إنه بعد الإعلان عن القواعد الجديدة، تعمل “إنفيديا” على توفير منتجات للصين لا تتعارض مع القيود.

وتابع: “علينا ابتكار رقائق جديدة تتوافق مع القواعد، وبمجرد امتثالنا لهذه القواعد، سنعود إلى الصين، ونحاول التعامل مع الجميع حيثما تسنى لنا ذلك. من ناحية أخرى، فإن أمننا القومي مهم. وتنافسيتنا الوطنية مهمة”.

وحذر من العواقب غير المحسوبة لمثل هذه القواعد، وقال إن هناك ما يصل إلى 50 شركة في الصين تعمل حاليا على تكنولوجيا من شأنها منافسة منتجات “إنفيديا”.