خسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية 63 مليار جنيه، في مايو، وسط تراجع جماعي للمؤشرات، والتداولات واتجاه بيعي للمستثمرين الأجانب، متأثراً بهدوء التعاملات المسيطر خلال جلسات شهر رمضان، وأنهى رأس المال السوقي تعاملات الشهر المنقضي عند مستويات 745 مليار جنيه، مقابل 808 مليون جنيه، الشهر السابق.
متأثرة بتباطؤ التعاملات برمضان وغياب المحفزات
وتعاني البورصة المصرية منذ فترة طويلة من غياب المحفزات، وتطلع السوق لإتمام صفقة الاستحواذ على جلوبال تيليكوم، فيما كان هناك اتجاها شهر مايو الجاري لتطبيق المرحلة الثالثة من ضريبة الدمغة قبل أن تتراجع الحكومة عن هذه الخطوة، وهي عوامل جميعها ضغطت على السوق بقوة بحسب محللون لـ “المال”.
وشهدت المؤشرات تراجعات قوية سجلت 8% للمؤشر الرئيسي EGX30 مغلقًا عند مستوى 13771 نقطة، وEGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 7.85% مغلقًا عند مستويات 597 نقطة، وEGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 8.17% منهيا تعاملاته عند 1521 نقطة.
وتراجعت التداولات بشكل ملحوظ إلى 13.5 مليار جنيه، عبر تنفيذ 300 ألف عملية، مقارنة بـتعاملات 17 مليار جنيه، عبر 310 ألف عملية بالشهر السابق.
وسجل المستثمرون الأجانب بالبورصة المصرية الأسبوع المنقضي، مبيعات قيمتها 720.2 مليون جنيه، بنسبة تعاملات 33.8% من إجمالي التداولات.