قال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «القلعة» للاستثمارات المالية، إنها حققت ربحًا كبيرًا بلغ نحو 110 ملايين دولار جراء التخارج وبيع شركة «المصرية للأسمدة» إلى مجموعة «أبراج».
كواليس إصدار سندات قابلة للتحويل لأسهم لتنفيذ صفقة «عز-الدخيلة»
وأضاف فى حواره مع برنامج CEO Level Podcast المتاح للجمهور الآن على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب ومنصات البودكاست المختلفة، أن «القلعة» ضخت نحو 30 مليون دولار فى «المصرية للأسمدة»، ثم قامت ببيعها إلى «أبراج» لاحقًا ،و بلغ نصيبها من الصفقة نحو 140 مليوناً.
ووفقًا للموقع الإلكترونى لـ «القلعة» فإن الأخيرة قامت وبالتعاون مع مجموعة من شركائها بشراء الشركة المصرية للأسمدة فى يوليو 2005 بهدف رفع طاقتها الإنتاجية ، والاستفادة منها كشركة تابعة فى مجال الأسمدة على المستوى الإقليمى.
وذكر الموقع الإلكترونى لشركة «القلعة» أن الفريق الإدارى تمكن فى أقل من عامين من مضاعفة إنتاج الشركة المصرية للأسمدة إلى 1.3 مليون طن سنويا ، وبدأت سعيها للاستثمار فى الجزائر ونيجيريا وليبيا.
وأفصح مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة للاستثمارات المالية، فى حواره مع «حازم شريف»، مقدم البرنامج ورئيس تحرير جريدة المال، عن كواليس قيامه ببيع شركة «فنون» إلى كل من «الوليد بن طلال» و«محسن جابر» و«إبراهيم المعلم».
وأضاف أنه نتيجة حملات الهجوم الكبيرة التى تعرضت لها الشركة -التى استحوذ عليها بحوالى 12 سنتًا تقريباً للسهم عقب مزايدة لم تدم طويلاً مع رجل الأعمال نجيب ساويرس- قرر فى اعقابها بيعها مقسمة لـ 3 أجزاء لصالح رجال الأعمال الثلاثة السابق ذكرهم، موضحًا أن المستثمرين الذين شاركوا حصة بالصفقة، حققوا استثمار بلغ 15%.
110 ملايين دولار أرباح «سيتل» من صفقة بيع «المصرية للأسمدة» لـ«أبراج»
وسرد هيكل، كواليس إعداده خطة قائمة على إصدار سندات قابلة للتحويل لأسهم لتمويل صفقة «عز – الدخيلة»، فى ظل عدم إمكانية «حديد عز» زيادة رأسمالها لانخفاض السعر السوقى للسهم فى مطلع 1999 عن نظيره وقت الطرح، لافتًا إلى أن دخول «الدخيلة» فى مشروع جديد وضخ كافة السيولة المتاحة تسبب فى أزمة كبيرة أدت فى نهاية المطاف إلى تنفيذ الصفقة.
كما تعرض د. أحمد هيكل إلى قصة اخفاق انتقال «حسن هيكل» إلىـ «القلعة»، فى أعقاب تدخل وزير الصناعة والتجارة الأسبق رشيد محمد رشيد لمنع حدوث ذلك.