ناقشت لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور يوسف عامر، الاقتراح برغبة المقدم من النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إنشاء مركز لتعليم لغة برايل داخل جامعة الأزهر الشريف، بحضور الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
واستعرضت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة خلال الاجتماع، والذي يتضمن إنشاء مركز لتعليم لغة برايل داخل جامعة الأزهر الشريف، بحيث يقدم خدمة تعليم لغة برايل لكل الطلبة المكفوفين من طلبة الكليات والمعاهد الأزهرية.
وقالت راجية الفقي إن إنشاء مركز لتعليم لغة برايل داخل جامعة الأزهر الشريف أمر مهم وضروري لدعم الطلاب المكفوفين والتيسير عليهم في العملية التعليمية،
كما أن طريقة برايل تساعد المكفوفين على الإندماج مع الآخرين من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للتواصل معهم والإنصات إليهم أثناء الحديث مع متابعة ما يقرأ أو يكتب.
وأشارت إلى أن إنشاء مركز لتعليم لغة برايل داخل جامعة الأزهر سيخدم المجتمع كله.
وأوضح النواب أهمية الاقتراح، خاصة بعدما أوضحت مقدِّمة الاقتراح النائبة راجية الفقي أنه يهدف إلى توفير الوسيلة التعليمية اللازمة لفئة المكفوفين من الطلاب، مؤكدين أهمية الإسراع في تنفيذه.
ووافق الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز لتعليم لغة برايل داخل جامعة الأزهر الشريف،
كما وافقت اللجنة الدينية على الاقتراح، نظرًا لما يقدمه من فوائد كثيرة للطلاب في جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية.
ودعا جميع الحضور إلى أنه يجب أن يكون هذا المركز موضوع الاقتراح مركزًا تكنولوجيًّا متعدد الأغراض لتقديم الرعاية والخدمة اللازمة لطلاب الأزهر المكفوفين ولهذه الفئة كذلك من خارج الأزهر، خاصة أن الأزهر يتميز بتواجده الفعال في جميع المحافظات.
وقال الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن هذا الاقتراح الهام جدًّا يأتي في وقت تبذل فيه الدولة المصرية جهودًا غير عادية لتحقيق التحول الرقمي ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانتهت اللجنة إلى أهمية توجيه الدعوة إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد أن صرح نائب رئيس جامعة الأزهر بأن هناك بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات في مجالات مختلفة،
لذلك ارتأى للجنة أن تستأنس برأي الوزارة في هذا الموضوع، خاصة أن له علاقة بالتحول الرقمي، ونظرًا للحاجة إلى توفير أجهزة الإعاقة السمعية والبصرية.