عقدت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برنامج تدريبي حول التحول الرقمي بجمارك الإسكندرية.
وتم تدريب المتعاملين من الشعبة على برنامج النافذة الواحدة لأول مجموعة مشاركة من الشعبة بالمركز القومي للتدريب الجمركي التابع لمصلحة الجمارك، على أن يتم التدريب أسبوعيا بمجموعات يتم اقتراحها من الشعبة.
وأشار خالد صبري نائب رئيس الشعبة إلى أن ذلك يأتي في اطار التعاون مع وزارة المالية لتنفيذ خطة الدولة في الرقمنة وتقليل زمن الإفراج الجمركي وتبسيط الإجراءات الجمركية.
من ناحية أخرى قال محمد العرجاوي نقيب مستخلصي الإسكندرية، إن نقابة المستخلصين تقوم منذ أكتوبر الماضي بتدريب مستخلصي الإسكندرية بالتعاون مع مصلحة الجمارك للتدريب على الإجراءات المتبعة في النافذة الواحدة التي سيتم تنفيذها بميناء الإسكندرية.
وأضاف أنه تم تقسيم المتدربين الى مجموعات حيث وصلت الى ما يزيد عن 6 مجموعات حتى الآن، وذلك بهدف الإلمام بالإجراءات الجديدة التي سيتم اتباعها في مشروع النافذة الواحدة بمينائي الإسكندرية والدخيلة.
وكان الدكتور محمد معيط وزير المالية، قد أشار إلى أن الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من المشروع القومى لتحديث وميكنة المنظومة الجمركية بجميع موانئ مصر البرية والبحرية والجوية، وفقًا لأحدث الخبرات العالمية.
وأوضح أن ذلك يأتي بهدف تبسيط الإجراءات الجمركية، وتقليص زمن الإفراج، ومن ثم تقليل تكلفة السلع بالأسواق المحلية، على النحو الذى يساعد فى تحسين تصنيف مصر بمؤشرات أداء الأعمال الدولية المهمة: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلي.
وأضاف الوزير أنه تم تشغيل المراكز اللوجستية بالقاهرة وغرب وشرق بورسعيد والعين السخنة، ومن المستهدف تشغيل المراكز اللوجستية بدمياط خلال نوفمبر المقبل والدخيلة في يناير، والإسكندرية تم تشغيلها نهاية أكتوبر الماضي، لتتم إدارة أكثر من 90٪ من الصادرات والواردات إلكترونيًا خلال ثلاثة أشهر بنهاية يناير المقبل.
بما يُسهم فى دفع حركة التجارة الدولية، وتحسين ترتيب مصر بمؤشر أداء الخدمات اللوجستية، لافتًا إلى أنه من المستهدف تقليص زمن الإفراج الجمركي بموانئ «السخنة وشرق وغرب بورسعيد» إلى أقل من ٣ أيام بنهاية السنة الحالية، وبقية موانيء مصر قبل نهاية العام المقبل.
وأكد أنه سيتم تطبيق «النافذة الواحدة» بميناء الإسكندرية خلال شهر ونصف الشهر بنسبة تغطية ١٠٠٪، باعتبارها من أكثر المحافظات الجاهزة للتحول إلى المنظومة الجديدة، من حيث القوة البشرية والبنية التحتية، بمراعاة الاستفادة من تجربتى «القاهرة وبورسعيد» فى سرعة تجاوز التحديات عند الانتقال إلى الموانئ الأخرى.