أعلنت شركة دكستريتى، المتخصصة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي ومقرها كاليفورنيا، عن إطلاق “Mech”، أول روبوت صناعي فائق في العالم، والذي يُتوقع أن يحدث ثورة في عمليات المؤسسات، لا سيما في قطاعي الخدمات اللوجستية والتصنيع.
“ميش” هو روبوت صناعي فائق يتميز بذراعين مُثبتتين على مركبة جوالة، مما يتيح له التنقل بكفاءة في المستودعات والمواقع الصناعية. ويُعد هذا الابتكار حلاً مثاليًا للمهام المتكررة التي تُسبب إصابات في مكان العمل، حيث يستطيع الروبوت التعامل مع المهام المرهقة بقدرة فائقة، ويُعزز الكفاءة في بيئات العمل.
ويتميز “ميش” بامتداد ذراعيه المُذهل الذي يصل إلى 17.72 قدمًا وقدرته على رفع ما يصل إلى 132 رطلاً، مما يجعله مثاليًا للتعامل مع الأوزان الكبيرة والمهام المعقدة، وصُمم ليُؤدي مهامًا متعددة في بيئات صناعية صعبة، مثل رفع ووضع الصناديق بارتفاع يصل إلى 8 أقدام.
ما يُميز “ميش” هو نظام الذكاء الاصطناعي المتقدم، والذي تطلق عليه دكستريتي اسم “الذكاء الاصطناعي الفيزيائي. هذا النظام يُمكّن “ميك” من التكيف مع المهام المعقدة بمرونة وقوة تعادل قدرات البشر، بفضل تشغيل الحاسوب العملاق المُدمج فيه الذي يعمل على نماذج ذكاء اصطناعي متعددة. هذه القدرة الفائقة تتيح للروبوت التفوق في المهام التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا.
الميزات الرئيسية لروبوت “ميك”:
- القوة والمدى: رفع ما يصل إلى 130 رطلاً ووضع الصناديق بارتفاع يصل إلى 8 أقدام.
- التكيف البيئي: يعمل في درجات حرارة تتراوح بين 32 و122 درجة فهرنهايت، مما يجعله ملائمًا للعمل في بيئات صناعية متنوعة.
- استشعار متقدم: مزود بـ 16 كاميرا، تتيح له استشعار بيئته والتعرف على الأشياء لتنفيذ المهام بكفاءة.
- تعدد الاستخدامات: قادر على أداء مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك تحميل وتكديس وتفريغ الشاحنات، واختيار الطلبات.
ويُعتبر “ميش” خطوة كبيرة نحو مستقبل الروبوتات الذكية التي يمكنها تحسين الإنتاجية وتقليل الإصابات في بيئات العمل.