تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، لكنها قلصت خسائرها بعد أن كشف وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن دعم مالي جديد بالمليارات للشركات التي تعصف بها الجائحة.
دعم مالي جديد
محا المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن خسائره ليغلق مرتفعا بنسبة 0.2%.
وقلص المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسائر وصلت إلى 1.2% ليغلق على انخفاض بنسبة 0.1%.
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي السوق لدى آي.جي للتداول عبر الإنترنت، “ما أعلنه (سوناك) يعزز الآمال في أن تواصل دول أخرى تقديم الدعم الملائم للحيلولة دون انهيار اقتصادي.”
وقفز مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروبي، أبرز ضحايا الجائحة، بنسبة 1.6%.
وقادت المكاسب أسهم ترينلاين البريطانية لحجز تذاكر القطارات والحافلات وجي.في.سي القابضة للمراهنات وآي.إيه.جي، الشركة المالكة للخطوط الجوية البريطانية.
ونزل المؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1% بعدما أظهر مسح تراجع ثقة المستهلكين في أكبر اقتصاد أوروبي.
ختام تعاملات الأربعاء
تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي.
وطغت خسائر الرعاية الصحية والإنشاءات على انتعاش التفاؤل من أرباح مشجعة صدرت عن عملاق السلع الاستهلاك نستلة وشركة ايركسون لإنتاج معدات الاتصالات.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3% ليغلق عند أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين.
وكانت الخسائر واسعة النطاق لم ينج منها سوى قطاع المواد الخام الذي تلقى دعما من صعود أسعار النحاس.
ورفعت شركة نستلة توقعات مبيعاتها خلال 2020 في أعقاب تحقيق أرباح فصلية فاقت التوقعات لكن أسهمها تراجعت بعد مكاسب مبكرة.
وقفزت أسهم شركة إيركسون بنسبة 9.6%، إذ ساعدت الهوامش الأعلى ونشر شبكة الجيل الخامس الصينية على رفع تقديرات الأرباح الأساسية الفصلية للشركة.
وسعى مؤشر ستوكس 600 للخروج من نطاق التداول منذ يونيو عندما عوضت جزءا كبيرا من خسائرها المبكرة الناجمة عن الجائحة.
ولا يزال المؤشر الاسترشادي أقل بنسبة 16% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتتوقع مؤسسة كابتل ايكونومكس أن تتسبب التدابير الجديدة التي تستهدف احتواء الجائحة في دخول اقتصاد منطقة اليورو منطقة الركود خلال الأشهر ال6 القادمة.