كشفت دراسة جديدة نشرتها جامعة تل أبيب في وسط إسرائيل، اليوم الإثنين، أن 61.8 في المائة من العرب في إسرائيل يؤيدون اتفاقيات التطبيع مع ومملكة البحرين.
تأييد اتفاقيات التطبيع
وقالت جامعة تل أبيب في بيان إن نتائج الدراسة تتناقض مع موقف الحزب العربي الوحيد في البرلمان الإسرائيلي (القائمة المشتركة) والذي صوت ضد الاتفاقات.
وأضافت الجامعة أن الدراسة فحصت وجهات نظر المواطنين العرب في إسرائيل حول القضايا العامة، ووجدت أن الاعتبار الرئيسي وراء دعمهم لاتفاقيات التطبيع هو اقتصادي بنسبة 26 في المائة.
وأشارت إلى أن هناك أسبابا أخرى لهذا التأييد متمثل في الأمل ألا ينظر إلى إسرائيل على أنها عنصر أجنبي في المنطقة بنسبة 11.7 في المائة، وأن يظهر الجمهور اليهودي في إسرائيل تفهما أكبر للثقافة والحضارة العربية بنسبة 7.4 في المائة.
ووفقا للدراسة، فأن أكثر القضايا إثارة للقلق بالنسبة للمجتمع العربي في إسرائيل هو القضاء على الجريمة والعنف بنسبة 51.9 في المائة، ومعالجة الفقر والبطالة بنسبة 13.4 في المائة.
من ناحية أخرى، يشعر 2.7 في المائة من العرب في إسرائيل أن التسوية السياسية مع الفلسطينيين هي القضية الأكثر إلحاحا، في حين أن الحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يعتبر القضية الأكثر إلحاحا فقط من قبل 6.5 في المائة من مجمل العرب في إسرائيل.
كما أظهرت الدراسة أن 65 في المائة من العرب في إسرائيل يؤيدون إنشاء حزب سياسي عربي يهودي للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
وخلص الباحثون إلى أن “النتائج تسلط الضوء على التغيرات التي تحدث في المجتمع العربي في إسرائيل، والذي يعطي الآن أهمية كبرى للقضايا الاجتماعية الداخلية بدلا من القضايا السياسية”.
يشار إلى أن هذه المقالة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.