أعلن القنصل التونسي العام في مدينة مصراتة الليبية، توفيق القاسم، عن قرب ترحيل العشرات من “أيتام” مسلحين تونسيين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، ولقوا مصرعهم في ليبيا منذ سنوات.
وجاء إعلان السلطات التونسية، أثناء وصول 6 من أبناء التونسيين “الدواعش” إلى مطار تونس قرطاج الدولي على متن طائرة قادمة من مصراتة، غربي ليبيا.
وزار وفد تونسي رسمي، أمس الخميس، مدينة مصراتة في غرب ليبيا، بغرض استلام الأطفال الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاما وتكفل بهم الهلال الأحمر الليبي مع عشرات الأطفال من جنسيات أخرى، وآواهم في مركز استقبال بمصراتة الواقعة على بُعد 240 كلم غربي سرت.
ونقل موقع “موزاييك” التونسي عن الدبلوماسي التونسي، أنه سيتم عما قريب ترحيل بقية الأطفال التونسيين وهم قرابة 54 إلى جانب أمهاتهم عقب التحقق من وضعياتهم القانونية.
وبحسب المصدر، فإن تونس ستوفد فريقا فنيا للتأكد من هويات جثث الأشخاص الذين يشتبه في حملهم الجنسية التونسية، وذلك تمهيدا لنقلها إلى تونس.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، ليلة الخميس، إن قيس سعيد أكد أهمية الإسراع باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لتوفير الإحاطة النفسية والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال قبل تسليمهم إلى عائلاتهم.
كما شدد الرئيس التونسي على الاهتمام بهذا الملف من “أجل تيسير عودة بقية الأطفال العالقين في ليبيا” والذين لم يُحدد بيان الرئاسة عددهم.
وأشار البيان إلى أن موضوع عودة الأطفال العالقين في ليبيا كان “محل عناية خاصة ومتابعة دقيقة” من الرئيس التونسي لتأمين عودتهم إلى عائلاتهم في تونس.