يعرض حاليا على شاشة قناة on مسلسل “خيط حرير” الجديد الذي تقوم ببطولته الفنانة مي عز الدين وتعود به للدراما التليفزيونية بعد فترة طويلة، ويحظى العمل بمشاهدة جيدة من الجمهور وحقق تريند على مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية في الكثير من مشاهده حتى الآن.
ويعتبر مسلسل خيط حرير اول عمل درامي تقدمه غحدى فنانات الصف الأول بالوسط الفني خارج الموسم الدرامي الأهم سنويا فى شهر رمضان.
فهل تشجع هذه الخطوة فنانين آخرين من الصف الأول أيضا ، البعد عن زحمة الموسم الرمضاني القادم 2021 وعرض مسلسلاتهم في أوقات أخرى للسنة بعد نجاح مي عز الدين فى مسلسل خيط حرير.
ماجدة موريس: ليست فنانة مجتهدة وهناك من هو أفضل منها على الشاشة
ترى الناقدة ماجدة موريس أن منتج مسلسل مي عز الدين الجديد “خيط حرير” هو المتحكم في توقيت عرضه حاليا للجمهور ، لافتة إلى أن تراجع اسهمها الفنية والتجارية في السوق بسبب مسلسلها السابق الذي قدمته “سكسكة” ولم يحظى بقبول ونجاح لدى الجمهور هو أحد أسباب عرض مسلسلها “خيط حرير” الجديد خارج الموسم الرمضاني .
وأشارت إلى أن مي عز الدين كان أداؤها سيئا للغاية في مسلسلها السابق ، بالإضافة إلى أنها لا ترى أنها تجتهد في أدوارها الفنية بالصورة المطلوبة ، حيث شعرت بأنها تستهين بالمشاهدين فيه.
وأوضحت أن مي عز الدين ليست مجتهدة كفنانة للأسف ، رغم تصدرها بطولات تليفزيونية منذ 10 سنوات وأكثر لكنها فنانة غير جديرة أن أشاهدها لأنها لا تبذل مجهودا من أجل الجمهور وهناك من هو أفضل منها على الشاشة.
محمود قاسم: تجار الدراما هم من جعلوا شهر رمضان الموسم الأهم
بينما أعرب الناقد الفني محمود قاسم عن كونه ضد تصنيف الأعمال الفنية في موسم رمضان أو عمل فني لخارج شهر رمضان لأن الجمهور لا يتغير طيلة السنة ، لكن تجار الدراما هم من جعلوا موسم الدراما الأهم في شهر رمضان .
ولفت إلى أنه قدمت مسلسلات كثيرة خارج الموسم الرمضاني ونجحت وليست المرة الأولى التي نرى فيها أعمالا درامية خارج شهر رمضان ، لأن ربنا لم يخلق شهر رمضان لكي نشاهد فيه مسلسلات فقط وطيلة العام نتابع أعمالا فنية بجودة ومستوى فني أقل.
واستطرد قائلا: إن العمل الفني المميز يجب أن يتواجد طيلة العام خاصة في موسم الشتاء الحالي ومع وجود وباء كورونا وتواجد الأغلبية من الناس في منازلهم ، فتكون فرصة لتسليتهم بهذه المسلسلات لكن يجب أن تكون جذابة ، سواء كانت لفناني الصف الأول أو الثاني ليس شرطا .
وأكد أن الفنان حينما يكون صغيرا في السن تتواجد بداخله طاقة كبيرة ليقدم عشرات الأفلام والمسلسلات في السنة مثلما كان يقدم إسماعيل ياسين حوالي 54 فيلما سينمائيا في العام أي ما يعادل فيلم ونصف في الشهر وكذلك شكري سرحان وهما في بداياتهما الفنية.