طال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العلامات التجارية العالمية، إذ أعلنت بعض الشركات دعمها لإسرائيل، بينما عبرت شركات أخرى عن دعمها أهالي غزة وسط دعوات مقاطعة العديد من الشركات بما في ذلك سلسلة المطاعم العالمية ماكدونالدز ومقاهي ستاربكس، ما هدد بإمكانية تأثر مبيعاتهم في المنطقة بسبب الحرب، وفقا لشبكة ” سى إن إن”.
وانتشرت دعوات المقاطعة في الوطن العربي والشرق الأوسط لعلامات تجارية مثل ماكدونالدز وبابا جونز وستاربكس من بين آخرين، بسبب تقديم أحد الفروع دعماً للجيش الإسرائيلي سواء عن طريق الدعم المادي بالأموال والوجبات، أو الدعم المعنوي.
في غضون ذلك، نفت فروع ماكدونالدز وبابا جونز في الشرق الأوسط علاقتها بما فعلته الفروع الإسرائيلية، وأكدت التزامها بالحياد المطلق وعدم تبني أي مواقف سياسية.
أثارت منشورات فروع ماكدونالدز وبابا جونز الإسرائيلية سخط شعوب الشرق الأوسط، وأعلنوا مقاطعة واسعة النطاق، وهو ما دفع فروع سلسلة المطاعم في بعض دول الشرق الأوسط إلى التأكيد على دعمها غزة من خلال التبرع لإغاثة المدينة مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأعلن كل من ماكدونالدز الإمارات والسعودية التبرع بمبلغ مليون درهم إماراتي، ومليوني ريال سعودي على الترتيب، كما أعلن ماكدونالدز قطر عن تبرعه بمليون ريال قطري، في حين تبرع فرع تركيا بمليون دولار لدعم إغاثة غزة، وخصصت مصر 20 مليون جنيه مصري لصالح مبادرات إغاثة الأسر الفلسطينية المتضررة.
وخصص ماكدونالدز الكويت 250 ألف دولار لصالح جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمساهمة في جهود الإغاثة في غزة، في حين قرر ماكدونالدز عُمان ولبنان والأردن التبرع بنحو 100 ألف دولار، و70 ألف دولار، و100 ألف دينار أردني على الترتيب.
كما أعلن فرع مطعم البيتزا بابا جونز في مصر على حسابه الخاص على إنستغرام، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومساعدته من خلال التبرع بنسبة من إجمالي مبيعات الشركة في مصر.